تهديد أمريكي بريطاني بتشديد الحصار على اليمن
أفق نيوز../
أبدت بريطانيا والولايات المتحدة انزعاجا شديدا من عمليات صنعاء لمنع عمليات تصدير النفط من قبل السلطات الموالية للتحالف والشركات الأجنبية قبل الوصول إلى اتفاق يضمن عودة الإيرادات لصالح الشعب اليمني.
ورغم أن مينائي الضبة وقنا لا يستخدمان لدخول البضائع وإنما لتصدير النفط الذي تودع عائداته في بنوك التحالف، إلا أن السفير البريطاني في مجلس الأمن جيمس كاريوكي اعتبر عملية منع التصدير من هذين المينائين تهديدا خطيرا للسلام ويهدد بحرمان ملايين اليمنيين من الوصول إلى البضائع الأساسية، فيما قال نائب السفير الأمريكي في المجلس ريتشارد ميلز إن هذه العمليات ستقطع تدفق الإمدادات الإنسانية والسلع الأساسية عن الناس في البلاد، الأمر الذي يعكس تهديدات أمريكية بريطانية مباشرة لليمنيين بتشديد الحصار.
ووصف نائب وزير الخارجية في صنعاء حسين العزي الإدانات التي وجهت إلى صنعاء في مجلس الأمن بالوقاحة غير المسبوقة والتي تندرج ضمن أسباب إطالة الحرب.
وقال العزي: لاحظوا أن كل أعمال الحرب من العالم المعتدي وليست منا (العدوان-الحصار -الاحتلال- تمكين الفاسدين من سرقة الثروات النفطية والغازية) كل هذه الممارسات منهم وليست منا وتتم بغطاء أممي ودولي رخيص ومقزز.
وأعاد العزي التذكير بمطالب صنعاء التي وصفها بالمحقة والعادلة قائلا:
مطالب صنعاء محقة وعادلة -ليست تعجيزية ولا تعنتية ولافائضة عن الحاجة -لاتمس حقوق أحد -لاتستدعي تنازلات من أحد -لا تنطوي على أسقف مرتفعة – بل تمثل الحدالادنى من حقوق شعبنا وكمثال:الحصار جريمة حرب ويفترض رفعه كليا مع الاعتذار والتعويض لكننا أجلنا ذلك وقبلنا مرحليا بالاستجابة المتدرجة.
نقلا عن “الخبر اليمني”