أفق نيوز | لأتفه الاسباب وابسطها يواصل النظام السعودي اعتقال نشطاء ومغردين على توتير لإبدائهم تعليقا او انتقادا للسطات حول الوضع الاجتماعي في البلاد اضافة الى اعداد كبيرة من معتقلي الرأي السياسيين التي تعج بهم السجون.
حساب معتقلي الرأي الذي ينشر يوميا اخر انتهاكات سلطات الرياض اشار الى عدد من معتقلي الرأي من النشطاء الاجتماعيين مثل الشاب خالد الشهري المعتقل منذ نحو عامين على خلفية نشره مقطع فيديو تحدث فيه عن فيروس كورونا واصفا المرض بالعقاب إلهي وكذلك الشاب فادي ابراهيم الناصر الذي لا يزال رهن الاعتقال التعسفي منذ نوفمبر 2019 على خلفية حديثه عبر تويتر عن البطالة وحقه في التوظيف.
المنظمة الكندية الدولية لحقوق الإنسان دعت عبر حسابها على تويتر الى توقيع عريضة تطالب نظام آل سعود بإطلاق سراح الناشطتين السعوديتين سلمى الشهاب ونورا القحطاني المحكومتين بالسجن 34 عاما و45 عاما بسبب تغريدة على تويتر.
انتهاكات متواصلة تأتي فيما تنهال الانتقادات واتهامات الفساد منذ ايام على النظام السعودي اثر السيول التي وقعت في مدينة جدة وتسببت بمقتل شخصين والحقت أضرار واسعة بممتلكات عامة والمركبات في مشهد يتكرر كل عام تقريبا.
تغريدات هائلة على موقع تويتر تناقلها ناشطون سعوديون حول سيول جدة تضمنت مشاهد غرق المدينة وما شهدتها من خسائر كبيرة ووصفت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالكاذب بعدما اطلق وعود بإصلاح البنى التحتية وانشاء مشاريع ضحمة في المدينة.
ووقعت الحادثة في وقت شغلت المملكة نفسها بالانفتاح والتدني الاخلاقي وصرف اموال هائلة على اختلاق الازمات في الدول المجاورة.
وتؤكد منظمة هيومن رايتس ووتش ان السعودية تنفق مليارات الدولارات على استضافة الاحداث الترفيهية والثقافية والرياضية الكبرى كاستراتيجية متعمدة لصرف الانتباه عن صورة البلاد كدولة منتهكة لحقوق الانسان.