متعاونون مع الموساد الإسرائيلي في قبضة العدالة الإيرانية

العملاء الرئيسيون لهذا الفريق يتكونون من بلطجية على شكل فريقي عمليات تابعة للكيان الصهيوني بقيادة المتهم حسين أردوخان زاده المعروف بزكريا والمتهم ميلاد أشرفي.

وكان ضابط الموساد في كلا الفريقين شخصا يدعى سيروس، وعرّفه أعضاء الفريق الثاني باسم”سياوش”.

وقال حسين أردوخان زاده وهو متعاون مع جهاز الموساد الإسرائيلي:” كان لدي صديق، تعرفت عليه في السجن في اليونان، عرفني على شخص اسمه سيروس، اتصل بي الاخير وقال قال أن عملنا يشمل كل شي حتى قتل البشر، ثم طلب مني القيام بتجنيد بعض الاشخاص بغرض الاختطاف”.

وفي ملف القضية، فإن المدانون تلقوا الأوامر من عميل الموساد ، للإضرار بالممتلكات العامة والخاصة ، والتقاط مقاطع فيديو وصور لمنازل المستهدفين ، وشراء وبيع الأسلحة والخطف.

واعترف ميلاد اشرفي وهو متعاون مع جهاز الموساد الإسرائيلي قائلا:”اتصل بي شخص اسمه سياوش وطلب مني اختطاف احد الاشخاص، وعرفنا على شخصين اخرين واحضروا حقيبة فيها معدات تصوير واسلحة.

وقال شاهين ايماني متعاون مع جهاز الموساد الإسرائيلي :”جريمتي هي الاختطاف، في البداية طلبوا منا ان نقوم بتصوير منزل في طهران، وطلب منا سيروس ان نخطف شخص، وذهبنا الى المنطقة، وقال لنا انه سيعطي لكل شخص منا مبلغا يصل الى 15 الف دولار”.

منوچهشر شهبندي متعاون مع جهاز الموساد الإسرائيلي:”طلب منا سيروس بان نقوم بتصوير وارسال الفيديوهات اليه وقال لي ولميلاد ان نشتري سيارة، واخبرانا انه سيلتحق بنا شخصان اخران، ثم فهمنا ان عملنا التالي سيكون الاختطاف، وجاء شخص وكان معه حقيبة ملئية بالاسلحة واجهزة اتصال والكاميرات، في اليوم التالي وبعد انتهاء عملية الاختطاف، القي القبض علينا”.

الإعدام نفذ بأربعة من الاعضاء الرئيسيين في الشبكة بعد اعترافهم بالتعاون مع الاستخبارات الاسرائيلية، والسرقة والاختطاف وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة.

وكان قد حكم على ثلاثة متهمين آخرين بالسجن من خمس الى عشر سنوات على خلفية جرائم مثل ارتكاب جرائم ضد أمن البلاد، والمساعدة في الاختطاف وحيازة الأسلحة.