قوات الإصلاح تفرق بالرصاص الحي تظاهرة مناوئة لها في سيئون وتعتقل ناشطين
أفق نيوز../
نظم العشرات من أنصار ما يسمى المجلس الإنتقالي في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت المحتلة مظاهرة، الإثنين، للمطالبة برحيل ما تسمى “المنطقة العسكرية الأولى” الواقعة تحت سيطرة حزب “الإصلاح” من مناطقهم.
وأفادت وسائل إعلام موالية للعدوان بأن مقاتلي ما يسمى العسكرية الأولى يرتدون زياً مدنياً قاموا بإطلاق الرصاص الحي صوب المتظاهرين، من أجل تفريق وتشتيت المظاهرة التي دعا لها ناشطين موالين للإنتقالي في مدينة سيئون.
وأضافت تلك الوسائل أن أطقماً مسلحة تابعة لقوات مرتزقة “الإصلاح” المنضوية ضمن ما تسمى المنطقة العسكرية الأولى داهمت، الاثنين، عدداً من الأحياء والمنازل وسط سيئون، قبل أن تقوم باعتقال ناشطين من الإنتقالي، وذلك لوقوفهم وراء التظاهرة المطالبة برحيل ميليشيا “الإصلاح” من مديريات الوادي والصحراء بحضرموت المحتلة.
ولفتت إلى أن حملة الاعتقالات الواسعة طالت موالين للمجلس الإنتقالي في مدينة القطن، جراء قيامهم بلصق منشورات تحريضية ضد ما تسمى “العسكرية الأولى” والكتابة على الجدران في الشوارع تطالب برحيل تلك القوات.
وتأتي هذه التظاهرة في سياق الصراع الشامل بين أدوات الاحتلال الإماراتي ومرتزقة حزب “الإصلاح” الذين يتعرضون لسياسة اجتثاث ممنهجة بتفاهم سعودي إماراتي بعد أن قدم خدماته لتحالف العدوان طيلة ثمان سنوات.