داعية فلسطيني : المهرجان الموسيقي “الصهيوني الاماراتي” مُحرّم وخطر على الأمة
أفق نيوز | قال الداعية الإسلامي الفلسطيني د. قسام الزعانين: إنّ كافّة العلاقات التي اندفعت إليها الدول العربية مع الكيان الصهيوني الغاصب المحتل لأرض فلسطين المباركة وللمسجد الأقصى الشريف، ولأراضينا العربية، هي علاقات محرّمة شرعياً وأخلاقياً ووطنياً.
وتعليقا على ترويج كيان العدو الصهيوني والإمارات العربية المتحدة لمبادرة في إطار اتفاقية التطبيع تطمح لإقامة مهرجان سلام موسيقي ضخم للشباب في صحراء أبو ظبي، أكد الداعية الزعانين في حوار خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه العلاقات في أي شكلٍ كانت سياسية أو اقتصادية أو عسكرية أو أمنية أو ثقافية لن تجلب لأمتنا أي منفعةٍ، بل على العكس.
وتابع الزعانين: إن المستفيد الوحيد من علاقات التطبيع هو كيان العدو الصهيوني الذي يحاول بكل ما أوتي من مكرٍ وخبثٍ ودهاء أن يدخل كافة البيوت العربية ليدمر ما تلتزم به من قيم وآداب وأخلاق ودين وعقيدة.
وأوضح الداعية الفلسطيني أن من أهم الأهداف الاستراتيجية للكيان الصهيوني هو أن تبتعد الأمة عن دينها وعقيدتها وأخلاقها ليصبح إلتهامها والسيطرة عليها يسيراً.
وشدد الزعانين على أن إقامة الاحتفالات والمهرجانات الموسيقية المشتركة مع هؤلاء الصهاينة هو أحد أشكال الغزو الفكري والثقافي لأبناء أمتنا، وهي إحدى الوسائل لإسقاط الشباب العربي المسلم أخلاقياً.
ومن المقرر أن يستضيف المهرجان حوالي 40 ألف شاب من دول “الاتفاقيات الإبراهيمية” مثل الأردن ومصر، وسيكون لقاءً مباشرًا بين شباب تلك الدول وآخرين من الكيان الصهيوني.
وكجزء من المهرجان الذي سيستمر حوالي ثلاثة أيام ستكون هناك عروض ومحاضرات، بالإضافة إلى فعاليات تخدم التطبيع.
وكانت دولة الإمارات قد قررت تبني المبادرة التي وضعها في الأصل السفير الصهيوني في أبو ظبي أمير حايك.
وفي لقاء مع وزيرة الثقافة والشباب بدولة الإمارات نورا الكعبي، اقترحت الوزيرة على أمير حايك إقامة المهرجان في أوائل شتاء 2023 من أجل الاستعداد له بالشكل المناسب.