تفاصيل اكبر مجزرة للأتراك شمال اليمن .. تفخيخ منزل الظفير ! وكيف كانت صدمة الوالي التركي؟
أفق نيوز |
اليمنيون وخصوصا أهل حجة أبدعوا في العمليات النوعية المقاومة والمنكلة بالعدو قبل غيرهم.
يسرد الكاتب والباحث والمؤرخ اليمني حمود الاهنومي عن ابرز تلك العمليات بالقول: عندما كان الأتراك في الظفير بحجة في عهد الإمام الثائر ضدهم المنصور محمد بن يحيى حميد الدين (والد الامام يحيى حميد الدين) وكانوا يمارسون ظلما وقتلا للمواطنين.
يضيف الاهنومي: وكان المقاومون اليمنيون قد استولوا على أحد البيوت بالقرب من مدينة الظفير بمحافظة حجة شمال اليمن .. فخطط آل الحسيني مالكو ذلك المنزل لعملية نسف المنزل بمن فيه من الأتراك بعملية تفخيخ نوعية عبر تفجير مادة البارود،.
وتابع: “كانت الخطة أن يقوم أحد افراد ال الحسيني بإعداد البارود، فيما اثنان يصعدان إلى الأتراك للتمويه، وقبل أن ينتهي من عملية تركيب البارود غادروا المنزل جميعا ثم فجروا المنزل بمن من الأتراك.
واضاف: في خضم العملية النوعية قتل العديد من الاتراك ممن ماكانوا في المنزل ومن نجا منهم هاجمته القبائل بالبنادق، فكان إجمالي خسائر الأتراك في تلك العملية خمسة وثلاثين قتيلا.
وعندما بلغ الخبر والي الأتراك في اليمن أحمد فيضي باشا استنكر ذلك، وقال: نحن مسلمون، وأنتم مسلمون، فكيف تصنعون ذلك يا معشر العرب،
فأجابه اليمنيون: إن مدافعكم هذه لا يجوز أن يقاتل بها المسلمون أيضا؛ حيث كانت تستهدف القرى والمدن وتقتل بشكل عشوائي، وإن العرب لما رأوا مدافعكم قابلوها بهذه المكيدة جزاء وفاقا.