مناقشة دعم إنتاج الطحين المركّب والتنسيق لإستخدامه في الأفران بالحديدة

أفق نيوز../

ناقش لقاء في مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة الحديدة، اليوم، جوانب دعم وتشجيع مزارعي الحبوب وإنتاج الطحين المركّب، والتنسيق لاستخدامه في الأفران والمخابز.

وتطرّق اللقاء، الذي ضم رئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع ومدير عام المكتب محمد الحطامي، إلى آلية توزيع وتسليم الكميات المجانية من الطحين المخلوط للأفران، وتم اختيار عشرة أفران لتنفيذ عملية الإنتاج مع شرح كيفية الاستخدام والنّسب المحددة للخلط من قِبل المعنيين بالمؤسسة.

وأقرّ اللقاء التنسيق مع مكتب الصناعة في تقييم الاستهلاك أولاً بأول، والعمل على توفير متطلبات الأفران من مادة الطحين المركّب عبر إدارة الأفران في المكتب.

كما تم استعراض مبادرة المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب بتوفير البدائل للأفران في إنتاج الخبز بدلاً من استخدام الدقيق المستورد، وتجارب المحافظات الأخرى، وبعض المديريات التي تم فيها تنفيذ استخدام الخليط المركّب لدى الأفران والمخابز وتقييم نسبة الاستهلاك لديها.

وتطرّق اللقاء إلى أضرار استخدام الدقيق المستورد على المستهلك، والقيمة الغذائية للحبوب المنتجة محلياً وفوائدها للمستهلك، والدور المجتمعي لأصحاب الأفران والمخابز في توعية المستهلك باختيار وتحديد النمط الغذائي، وتنمية ثقافته ووعيه بأهمية استهلاك الحبوب المنتجة محلياً (الطحين المخلوط) كبديل عن الطحين الأبيض لما له من فوائد صحية.

وفي اللقاء، أكد رئيس هيئة تطوير تهامة أهمية التوعية والتثقيف المجتمعي باستخدام الطحين المركّب في النمط الاستهلاكي الغذائي للمستهلكين.

فيما أشار مدير مكتب الصناعة إلى أهمية استخدام الطحين المركّب في إنتاج الخبز لما له من فوائد صحية لاحتوائه على الألياف والأملاح المعدنية والفيتامينات والبروتينات.

وخلال اللقاء، بحضور نائب مدير مكتب الصناعة محمود فكري ومديري إدارات الأسواق والأفران والشؤون القانونية ومالكي الأفران والمخابز، أوضح نائب مدير إدارة التسويق في وزارة الزراعة، علي الهارب، أن التوجّه لشراء المنتج المحلي يأتي تنفيذا لتوجيهات السيد القائد بشراء واستهلاك المنتجات المحلية ذات الفائدة الغذائية العالية.. لافتا إلى أهمية نشر ثقافة استهلاك الطحين المركّب في تهامه والعمل على تغيير النمط الاستهلاكي مستقبلا.

بدورهم، أكد أصحاب الأفران والمخابز أهمية توفير كمية الاستهلاك اليومي من الدقيق، والصعوبات التي قد تواجه العمل في حالة نقص كمية الدقيق المركب.