الأوضاع على وشك الإنفجار.. قيادي في أنصار الله يكشف السبب وراء قدوم الوفد العُماني مع محمد عبدالسلام إلى العاصمة صنعاء
أفق نيوز../
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، عبدالله محمد النعمي، إن تصريحات وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، جدية ولم تكن للاستهلاك الإعلامي.
وأوضح النعمي، في تغريدات على حسابه بموقع (تويتر) أن وصول الوفد العماني إلى العاصمة صنعاء، برفقة رئيس الوفد الوطني المفاوض، محمد عبدالسلام، دليل واضح ان الأوضاع على وشك الانفجار.
ولفت النعمي إلى أن تصريحات وزير الدفاع التي أدلى بها مؤخراً كانت جدية، ولم تكن للاستهلاك الإعلامي.
وأضاف: “كما يبدو أيضاً ان أذناب أمريكا (السعودية والإمارات) قد اخذوا تحذيرات المجلس السياسي الأعلى من مخاطر استمرار حالة اللا سلم واللا حرب وتأكيداته بأنها لن تستمر بلا نهاية محمل الجد”.
وأكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله أن العدو نفسه يعرف ان صنعاء لا تهدد بل تفعل.
وكان قد أشار وزير الدفاع اللواء محمد ناصر العاطفي منتصف الأسبوع الماضي، إلى أن الأمن البحري للمياه الإقليمية اليمنية، ومضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي والامتداد الإقليمي لأرخبيل سقطرى والجزر اليمنية هي أرض يمنية سيادتنا عليها كاملة، وسيكون لها الأولوية خلال المرحلة المقبلة.
وأكد أن القوات المسلحة اتخذت كافة الإجراءات التي تضمن التعامل بقوة وحزم مع أي تطور يمثل تهديداً أو المساس بالسيادة الوطنية أو الاقتراب من السيادة البحرية، محذراً دول تحالف العدوان بخيارات تأديبية سيتم اتخاذها والإعلان عنها في الوقت المناسب.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام أن زيارة الوفد العماني تأتي لنقل الأفكار والمقترحات التي حملتها المباحثات مع السعوديين والأطراف الدولية إلى القيادة السياسية.
وقال محمد عبد السلام، في تصريح للمسيرة يوم أمس الأربعاء، إن تحالف العدوان يطلق وعودا لا أثر لها بشأن صرف الرواتب وانهاء الحصار وخروج القوات الأجنبية
وأضاف أن دول العدوان استهدفت الجانب الاقتصادي وعمقت الشرخ الاقتصادي بشكل كبير عبر استهدافها للبنك والعملة.
وأكد عبد السلام على ضرورة فصل الملف الإنساني عن الملف العسكري، مبينا أن مطالب صنعاء تخص كل اليمنيين بلا استثناء على امتداد الأرض اليمنية.
وربط عبد السلام أي تقدم في المفاوضات بالتقدم في الملف الإنساني المتمثل بصرف الرواتب وفتح المطارات والموانئ، مؤكدا أن ملف الرواتب لابد أن يكون مفصولا في كل الظروف عادت الحرب أو تم العودة للهدنة.
وأشاد عبد السلام بدور سلطنة عمان الحريص على تحقيق السلام في اليمن من باب المصلحة والجوار، ودورها في المباحثات مع كل الأطراف مهم وايجابي.
وذكر أن الاشقاء في عمان قدموا الكثير من الدعم لتحقيق السلام في اليمن وفي الملف الإنساني، وزياراتهم المتكررة الى صنعاء دليل جهودهم الطيبة.
وكان وفد عماني وصل صباح الأربعاء برفقه رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام، لبحث آخر المستجدات والتطورات في ظل تعنت تحالف العدوان ورفضه إيقاف العدوان ورفع الحصار وصرف المرتبات لكل موظفي الدولة.