أوروبا المنحطة رهانتها ساقطة

أفق نيوز – بقلم – احمد الزبيري

 أوروبا الاستعمارية تنحدر وتنحط تمهيداً للسقوط ومن يلعب الدور الرئيسي في كل هذا أمريكا التي منذ البداية وحتى النهاية القريبة بأذن الله لن تتوقف عن اجرامها.

ادعاء الدفاع عن حقوق الانسان والديمقراطية لم تعد تنطلي على احد فالدولة الأوروبية الأقوى اقتصادياً والتي كانت حتى الامس القريب نموذجاً ومثالاً للعالم في التطور تصرخ وتان تحت وطأة الخوف من انقلاب مواطني الرايخ والفاشية تعود الى إيطاليا في وجه انثوي جديد والفاشية والنازية القديمة كان معها مجموعه من القيم التي قادرة فيها تقديم نفسها بشعوبها والعالم اما الجدد فهم ليسوا الا لاهفين ولا امجاد لم تتحقق في الماضي ولن تكون في المستقبل .

بيان الاتحاد الأوروبي تجاه اليمن والكثير من دول المنطقة والعلم  ليس الا رجع صدا امريكي في النهاية ستدفع ثمنه دول أوروبا وما يحدث في هذه الأيام ليس الا مؤشر بسيط لمستقبل أوروبا التي لم تلحق العودة الى ظلمات القرون الوسطى .

وهكذا ما بني على باطل فهو باطل وسيعود الحق والعدالة الى أهلها الذين ظلموا في الماضي ولم يعودوا يتقبلونهم وسينتصرون عليهم .

اليمن منذ ثمان سنوات يواجه حرباً عدوانية إجرامية قذرة وشاملة كل الأسلحة والأساليب والوسائل العسكرية والاقتصادية والسياسية والإعلامية استخدمت فيها بإجرام وتوحش ووقاحة وصفاقه وامريكا وأوروبا كانت شريك في هذا العدوان الهمجي وبعد كل هذه السنوات من دمار وخراب وقتل وحصار ونهب للثروات يتحدث ما يسمى ممثل أمريكا للسلام في اليمن امام الكونغرس عن ان ثروات اليمن يجب ان تستباح ومستحيل ان يأخذ الشعب اليمني من ثرواته المنهوبة ما يدفع مرتبات الموظفين المنقطعة منذ ست سنوات ويردد الاتحاد الأوروبي الصدأ كما لو كان ببغاء في حديقة البيت الأبيض .

رسائل وزير الدفاع محمد ناصر العاطفي كانت رداً واضحاً على المستحيلات الامريكية الأوروبية  ويدرك ان من يدفع باتجاه مواصلة هذا العدوان على بلادنا هو الكيان الصهيوني وأدوات أمريكا والغرب في المنطقة وفي مقدمتهم نظام بني سعود واولاد زايد واهم ما ينبغي فهمه من هذه الرسائل ان الشعب اليمني وقواته المسلحة لم يعد كما كان في 2015م وتجاوز صد العدوان الى الردع في البر والبحر والجو وأصبحت ارض قوى العدوان الإقليمية بما فيها كيان العدو الصهيوني تحت مرمى صواريخنا وطائراتنا المسيرة اما البحر اذا استمر المعتدين في عدوانهم فلن يكون هناك مضيق وممر مائي لتجارتهم ومصالحهم وعليهم ان يستوعبوا اننا جادون اذا استمر هذا التحالف الباغي في غيه وما النصر الا من عند الله .