أفق نيوز
الخبر بلا حدود

تطلعات شعبية على أعتاب 2023م: إنهاء العدوان ورفع الحصار وإحلال السلام أبرز التطلعات

470

أفق نيوز../

تطلعات شعبية على أعتاب عام ميلادي جديد يملؤها التفاول بإحلال السلام ووقف الحرب الجائرة، نيل والحرية والاستقلال والشروع نحو البناء والتصنيع والتنمية الشاملة والإعمار في مجتمع يسودة الحب والتسامح والتصالح .. فهل آن لتلك التطلعات أن تتحقق في 2023 بعد أن عجزت الأعوام السابقة عن تحقيقها ..

*البداية مع عضو مجلس الشورى نايف حيدان حيث يقول : ونحن اليوم ندخل عام ميلادي جديد ٢٠٢٣ م وبعد أن عاصرنا لثمان سنوات وعانينا وجع الحرب والقتل والدمار الذي مارسته دول العدوان بقيادة السعودية بحق اليمن وشعبه ، اليوم كلنا أمل لأن يحل السلام وتصمت المدافع، ليتفرغ الشعب اليمني للبناء والنهوض بالوطن، وهذه لا تمثل صعوبة على شعب وقف وواجه وبنى وصنع وشيد في ظل القصف والحصار والتآمر الداخلي والخارجي .
وأضاف فشعب كهذا لا ينكسر ولا يعرف للهزيمة والخنوع والخضوع طريق فطريقه الوحيدة هي التحرر والاستقلال والعيش بكرامة وعزة .

متطلعا أن تأتي هذه السنة الجديدة والشعب اليمني يعيش وحدة الصف ووحدة الموقف ويعيش بتآلف وانسجام مشمرا ساعده ومتوكلاً على الله ليعوض نفسه عن ما فات من حرمان وفرقة وشتات، وليعيش واقع جميل ويحقق حلماً كبيراً ويؤمن مستقبل أجيال عاشت تحت وضع خالٍ من كل مسببات العيش الكريم . فليكن عام الإنصاف والتعويض واستعادة كل ما فقده هذا الشعب جراء التآمر والحقد والإرهاب .

وتابع قائلا : لنسع جميعا لتحقيق آمالنا وأحلامنا وطموحاتنا بالعيش تحت راية الوحدة وبالنهوض بوطننا لنصل لوضع الاكتفاء الذاتي وصنع جيل متعلم واثق من قدراته ومتسلح بسلاح الإيمان يبني ولا يهدم .

السلام والإعمار

¶وأما الدكتور محمد الحميري وكيل وزارة الزراعة سابقا يقول من جهته :
نتطلع وننظر إلى ما سيحمله عام 2023 بكل تفاؤل واستبشار، وندعو الله أن يجعله عام تحقق النصر وإحلال السلام والاستقرار لنا ولشعبنا ولقيادة مسيرة بلادنا الإيمانية المجاهدة، بقيادة السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، ولحكومة الإنقاذ وكل الشرفاء في كافة المواقع والمجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية. خاصة وقد ظهرت العديد من المؤشرات التي تبعث على هذا التفاؤل وتعزز الأمل بأن يحل السلام وتبدأ بشائر النصر تنعكس على هذا الشعب في مختلف مجالات العمل والبناء والتنمية وإعادة الإعمار، وبدء تنفيذ كل الأنشطة التي من شأنها أن تنعش الحياة وتعوض الشعب بكل فئاته ومكوناته الشعبية والرسمية عن كل ما عانيناه طيلة سنوات العدوان الثمان الماضية.

وتابع الحميري قائلا : فقد تعب الناس وبلغت معاناتهم بسبب العدوان والحرب والحصار درجة لم تعد تحتمل في ظل انقطاع رواتب الموظفين وارتفاع تكاليف المعيشة ناهيك عن التهديدات الأمنية المرعبة التي تحملها الجميع في بلادنا بسبب مؤامرات الإعداء.

وقال : أملنا في الله كبير بأن تتحقق تلك التطلعات المشروعة وأن نستأنف حياتنا بشكل طبيعي وبأفضل مما نرجوه ونسأله من الله، الذي يعلم أن ما عانيناه وكابدناه من العدوان والآلام والصبر على المتاعب العامة والخاصة خلال الأعوام الماضية لم يكن قليلا ولا سهلا تحمله على مختلف فئات الشعب في بلادنا. ولذلك فأملنا بالله كبير أن يعوضنا عن كل ذلك بمنه وكرمه إنه هو السميع العليم.

البناء الإنساني والمجتمعي 

¶الإعلامي يحيى الرازحي يقول من ناحيته : تطلعاتنا لا تختلف عن تطلعات أبناء شعبنا اليمني العظيم الذي صمد في وجه أقوى وأعتى عدوان عرفه التاريخ على مدى ثمان سنوات ، تطلعاتنا أن تنتهي هذه الحرب الظالمة وأن يتم مواصلة بناء جيش قوي يدافع عن السيادة اليمنية ويعيد لليمن اعتباره ومكانته بين الدول الذي سعى الخونة والعملاء لإفقاده من خلال عمالتهم وارتزاقهم.

وأضاف الرازحي : ونحن على مشارف عام جديد لا أتمنى بعيد الغايات ولكنني آمل أن أرى النسق الحضاري في سلوكنا الواعي وقيمنا النبيلة وضمائرنا الحية وأخلاقنا الراقية ونهجنا السمح كل ذلك وغيره من معان سامية تتجه بنا إلى شاطئ النجاة من شتات الرأي وضياع البوصلة إلى بناء الدولة المدنية ومؤسساتها واستخلاص العبر مما جرى لنا وما حصل من مؤامرة ضد بلدنا وأن نذهب بتفكيرنا الجمعي لتحرير كل شبر من هذا الوطن وطرد المحتلين والغزاة ، فالمسؤولية علينا كبيرة جميعا كل في موقع مسؤوليته، في تلبية استحقاق الشعب اليمني الذي ضحى منذ بداية العدوان إلى اليوم لأنه يطمح إلى الدولة المنشودة دولة المؤسسات، دولة ترفض الوصاية والتبعية، دولة لا تؤدي دور وظيفي ما يملى عليها من الخارج”.

وتابع : ومن ضمن التطلعات أيضا أن يتم بناء الإنسان اليمني ، بحيث يبدأ كل مسؤول بنفسه بأن يصلحها وفق هدى الله، وتوجيهاته وتعليمات الإسلام، حتى تنعكس هذه النفسية على جميع الكوادر التابعة له ، فالفرصة لا زالت سانحة لنا جميعا أن نتجه لبناء أنفسنا البناء الصحيح التي تجعلنا مجردين لخدمة هذا الوطن ، والمهم كيف نمضي ونحث الخطى ونحرص بشكل كبير كل في مجال عمله.

وتابع : نتمنى أن نتعلم من أخطائنا وان نستفيد من محاضرات قائدنا وحبيبنا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ، وان ندرك مدى حجم المسؤوليات الملقاة على عاتق الجميع وإصلاح النفس والاستعانة بالله لكي تصلح الحياة، وهذه هي الروحية التي يجب أن تكون سائدة لدى الجميع بحيث يحرص كل شخص على نجاح الآخر ويسود العمل الجماعي. وما تحقق من انكسار للعدوان وما وصل إليه من مواقف محرجة هو ثمرة لجهود أبناء الشعب اليمني الصامد الذي يستحق الكثير، وقد بدأت المؤشرات والعلامات بالتمكين والإنصاف لهذا الشعب من خلال التخلخل الحاصل في صفوف العدوان والاضطرابات والتشظي في صفوفه، فهذه المؤشرات تؤكد أن الشعب اليمني يمضي خلف قيادته في الاتجاه الصحيح وإذا أردنا أن تكون النتيجة وفق ما يطمح اليه شعبنا فعلينا أن نعمل بوتيرة عالية والله سبحانه وتعالى سيهيئ الأمور ويكتب النجاح”.

تصحيح وتنمية : 

¶الدكتور يوسف الحاضري- الناطق السابق لوزارة الصحة يقول من جهته : في بداية عام جديد نتفائل بفترة زمنية جديدة في مسار التصحيح والتنمية في اليمن على المستوى المعيشي والعسكري في خطين متوازيين للحماية وللاستقرار كون هذين الأمرين أساسا الاستقرار والنجاح والانتصار

وأضاف: ونتطلع أن يستشعر المسؤولون بواجباتهم على أكمل وجه وأن يستشعروا رقابة الله في كل ما يقومون به أو يجب أن يقوموا به خاصة وأن مناصبهم لم تأت فجأة أو بدون أي تضحية بل جاءت بشلالات دماء وجبال من اشلاء الشهداء والجرحى وأنين الأسرى وغيرها من معاناة .

التماسك المجتمعي:  

¶ العلامة الحسين السراجي- مستشار أمين العاصمة- يقول من جانبه : عام 2023م سيكتمل فيه العام الثامن للعدوان الغاشم الظلوم الذي نتعرض له ونتائجه الكارثية على كل الأصعدة وبرغم سنواته العجاف إلا أنها من زاوية أخرى كانت سماناً بثبات الشعب اليمني وعزمه وإرادته وبالانتصارات التي حققها أبطالنا في كافة الجبهات والتطور العسكري الذي وصلنا إليه بفضل الله وتأييده .

وقال السراجي: في العام الجديد نتطلع لانفراجة يتوقف فيه العدوان ويجرجر أذيال الخيبة والهزيمة اللذين تجرعهما خلال السنوات الثمان .ولن نثق بالعدو ومنافقيه من المرتزقة فهم ماكرون لا أمان ولا عهد لهم وبالتالي جهوزيتنا لأي احتمال قادم .

متطلعا أن يكون العام الجديد بتفاؤلنا بتصحيح الاختلالات في الجهاز المدني وثورة اقتصادية للاعتماد على النفس وثورة زراعية تعيد ألق اليمن السعيد حيث جميع الإمكانيات متوفرة ومتاحة يترافق معها انتشال ما تبقى من العملة بتفعيل المحافظ الإلكترونية والريال الإلكتروني والتوعية الكبيرة شعبياً بأهمية ذلك مع خطوات جادة وحقيقية لتفعيل مبدأ الثواب والعقاب في جميع القطاعات مع التطور العسكري الجوي والصاروخي والبحري .

وتابع : تطلعاتنا لعام جديد بالحب والتراص والتسامح وخروج الغازي المحتل ورفع الحصار عن وطننا واستعادة السيادة على كامل التراب اليمني . وسنتطلع بعزمنا وإرادتنا وثباتنا ورهاننا على قيادتنا الحكيمة للوصول نحو الأفضل بإذن الله تعالى .

 

مشاريع خدمية : 

¶وأما الحقوقية رجاء المؤيد فتقول من جهتها :
من خلال الواقع وما جرى من الأحداث في العام السابق من إنجازات وتقدم في بعض المجالات التي شهدها اليمن وخاصة الجزء المحرر منه سواء المجال العسكري من تقدم كبير وملحوظ في لملمة وجمع وتقوية ظهرت من خلال العروض العسكرية المتعددة والمتنوعة لجميع الوحدات العسكرية وابراز ما وصل اليه اليمن من إنجاز نوعي وكمي في هذا الجانب وتحقيق الهدف المنشود والوصول اليه وهو الإعداد للقوة بالمستطاع إلى قوله( ترهبون به عدو الله وعدوكم ) ظهر ذلك في ردود الأفعال والقلق من قبل أعداء الأمة أمريكا واسرائيل هذا جانب ، أو الجانب الزراعي من خلال توسع مساحات الأراضي المزروعة بالحبوب ومحاولة تحسين هذا الجانب وكذا رعاية المبادرات المجتمعية في عمل الحواجز المائية والبرك التي تحفظ مياه الأمطار وغيرها من المشاريع والإنجازات التي برزت لبعض المؤسسات التي كان الأثر الواضح والنتائج الملموسة لجهودهم المبذولة ونامل المزيد من الاهتمام كذلك الدور البارز للهيئة العامة للزكاة من خلال الأنشطة والمشاريع التي تقوم بها من التمكين الاقتصادي وتزويج الشباب لمواجهة الفساد الذي يسعى العدوان لنشره في المجتمع اليمني هذه بعض الأعمال والكثير من الإنجازات التي ظهرت في الأشهر الأخيرة من هذا العام لوزارة التجارة والصناعة في الحد لجشع وفساد بعض التجار سواء في إيقاف عملية استغلال حاجة الناس للسلع الضرورية وعملية رفع الأسعار بأسلوب ينم عن جشع وانحطاط لبعض التجار الذين آخر اهتمامهم معاناة الناس وحاجتهم أهم شيء الحصول على الأرباح باي ثمن وإن كان بإعادة تدوير التالف من المنتجات المنتهية الصلاحية أو استيراد الأنواع الرديئة منها وغير الصحية ولا يزال دور الوزارة محدوداً والمؤمل أن يتحسن أداء الوزارة في تقديم الخدمات للمواطن تجارا ومستهلكين بالمستوى الذي يليق بما قدم من تضحيات من الشهداء والجرحى والأسرى ويكون هناك تنسيق وتعاون بين الوزارات لتتكامل أدوارهم في عملية تطوير وأنشاء المشاريع التي تحقق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي وهذا يعتبر نصرا وخطوة أولى للوصول إلى رؤية الرئيس الشهيد صالح الصماد (يد تبني ويد تحمي)

وأضافت: كما أننا نتطلع إلى عام يتحقق في النصر الشامل بوقف العدوان وفك الحصار وفتح المطارات والموانئ وتسليم رواتب الموظفين والاستفادة من الثروات استفادة كاملة تنفع الناس وخاصة المستضعفين وتقدم لهم الخدمات وتوفر لهم المشاريع للقضاء على البطالة و ظاهرة التسول والسعي إلى عزة المؤمنين وكفايتهم من الحاجة إلى المنظمات السيئة السمعة التي يسعى البعض منها أو أكثرها لخدمة أهداف الصهيونية العالمية في إفساد العالم وزيادة المشاكل التي تعاني منها الشعوب لتستمر المنظمات باستمرار المشاكل وتعيش وعامليها على حساب الشعوب الاتكالية التي تنتظر مساعداتها.

اكتفاء ذاتي وتطوير صناعي: 

¶من ناحيتها تقول الناشطة شيماء الوجيه: على أعتاب العام الجديد, نحن مقبلون على النصر المبين الذي وعد الله سبحانه وتعالى عباده المتقين. وأكبر دليل هي النهضة الاقتصادية والفكرية والعسكرية العظمى. من اكتفاء ذاتي وتشجيع زراعة المحاصيل البلدية وتسويقها ومنع الاستيراد، من رجوع إلى الله وكتابه ورسوله(صلى الله عليه وآله)وارتباط وثيق بهم والتمسك بكتاب الله والعترة الطاهرة وهويتنا الايمانية، وكذلك من تصنيع عسكري يمني لكل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة .

وأضافت : هذا عام النصر لأولياء الله، عام الخزي والعار والذل والهوان لأعداء الله ومن تولاهم. ونقول لهم: قادمون في العام التاسع، عام النصر والعزة والكرامة، بجحافل قوتنا العسكرية وقوتنا الاقتصادية لضربكم انتم ومن تولاكم الضربة القاضية التي ستبيدكم و تمحيكم من على وجه الأرض تحت راية سيدي ومولاي العلم عبدالملك الحوثي. يحفظه الله .وكما قالت السيدة زينب سلام الله عليها(كد كيدك واسع سعيك وانصب جهدك فو الله لن تمحو ذكرنا فما أيامك إلا عدد وما جندك إلا بدد).

وتابعت : أسأل الله في هذا العام أن ينصر المجاهدين ويقوي إيمانهم ويثبت أقدامهم ويسدد رميهم, وأن يشفي جميع المرضى والجرحى، ويرحم الشهداء ويفرج عن الأسرى ويرد المفقودين وأن يحفظ السيد المجاهد العلم والأمة الإسلامية إنه على كل شيء قدير.

الثورة: تقرير/ أسماء البزاز 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com