جيجا شوب
بقلم/ نبيل حيدر
نعم هي 9 شهور و نصف من الانتصارات الوهمية للجيش و اللجان ..
فها هي المدن اليمنية ترفل في ثوب الشرعية الهادوية و النعيم السلماني و الفردوس الداعشي و القاعدي .
ومن ينكر عليه ان يبحث له عن بقرة تلحسه فربما يستدفئ صلعته و يسترجع ذاكرته و يوقف برامج الفوتوشوب ليشاهد كل تلك الوفرة من الشرعية و الانتصارات .
ها هي اليمن تستقبل المحررين من كولومبيا و السودان و المغرب و معهم ابناء الجالكسي الخليجي و البورجر .. و ها هم المحررون يؤمنون كل طريق بعتادهم العسكري الهائل الذي قدم لهم اليمن على طبق من الاصلاح و الاشتراكي و الطائفي متعدد الكراهيات و البكائيات.
ها هي الانتصارات العظيمة تثبت ان من في هذا البلد من مقاومين للغزاة و من معهم مما يسمى بالمرتزقة و بما معهم من التكنولوجيا و التسليح و (التزليط ) لم يستطيعوا الصمود اسبوعاً واحداً في وجه المحررين المرسلين من الدرعية و رعاياها في كل مكان في الأرض بما في ذلك قناة روسيا اليوم و حليب هولندا و قمح استراليا.
و لا تصدقوا .. فليس هناك من حصار على أحد في الداخل .. فالعفافيش لا يمكن ان يكونوا مسيطرين على بعض احياء في مدينة بينما الشرعية ترعاها من السماء و الأرض و موجودة حولها برئيسها و رئيس حكومتها و وزرائها و بكافة من يتم تعيينهم في المناصب ..
فليس من المعقول ان يكون القادر على التعيينات عاجز عن تحرير بقعة صغيرة و تخليصها من أيدي الهمج الأوباش الذين يفرون مثل الفراخ بمجرد ان تصفق بيديك في وجهها .
لا تصدقوا فترسانة المحرر و أمواله قد صنعت دولة للشرعي لدرجة انها لا تحتاج الى ضبط فتركت الأمور لعامة الشعب كي يديروا انفسهم .. فتسمت العامة بالقاعدات و الداعشات و المقاومات و انشأت لها ميليشيات و استمرت بها و عليها رغم حلول الشرعي و حكومته التي تطورت جدا لدرجة ترفية تجعلها تعمل على إصدار صحيفة حكومية من الرياض .
لا تصدقوا فليس هناك من فوتوشوب .. فالتقنية الجديدة ( جيجا شوب ) .