شاهد.. عنصرية الملك سلمان وابنه تجاه الحجاز والجنوب
502
Share
أفق نيوز | يشتكي مواطنو مناطق جنوب السعودية من واقع تهميش يتعرضون له منذ سنوات وأخذ بالتصاعد في العامين الماضيين في ظل ما يعتبرونه عنصرية مقصودة ضدهم.
ونشر حساب “خط البلدة” في “تويتر” فيديو عن الباحث والأكاديمي السعودي المعارض سعيد بن ناصر الغامدي و وحديثه عن عنصرية الملك سلمان تجاه الحجاز والجنوب قبل أن يكون ملكاً وكيف ورّثها لابنه محمد.
ويهمش نظام آل سعود مناطق واسعة في المملكة خاصة في المناطق الجنوبية ويحرمهم من أبسط الحقوق الأساسية لهم في ظل ضعف مشاريع البني التحتية وضعف الإنفاق الحكومة على تلك المشاريع.
ولا تزال عشرات المشاريع الخاصة بمناطق جنوب المملكة متعثرة ولم تستكمل منها: الحرم الجامعي لجامعة نجران، والمستشفى الجامعي بجامعة نجران، ومجمع المتعدد الاستخدام في نجران، ومبنى الطوارئ بمستشفى الملك خالد، ومجمع مطاعم نجران، والمباني الإضافية للمجمعات الحدودية، ومركز نجران للمؤتمرات، وفندق جامعة نجران.
بالرغم من أهمية موقع نجران، إلا أن حكومة آل سعود تتعمد إهمال المدينة وعدم الاهتمام بالمشاريع الحيوية لتطوير البني التحتية فيها.
ويعاني سكان القبائل الذين يسكنون المناطق الجنوبية في المملكة من تنامي حدة التمييز العنصري وموجة كراهية عجيبة تعكسها تصرفات الجانب الرسمي لحكومة آل سعود وتتخذ أحيانا طابعا غير رسمي لكن سرعان ما يتضح أن وراءه جهات رسمية تابعة للأسرة الحاكمة، هذه التصرفات تتلخص في التضييق على سكان تلك المناطق في معاملاتهم في المؤسسات الرسمية والسخرية منهم والمماطلة معهم وإطلاق كلمات نابية تجاههم بشكل مستمر.
ومنذ صعود الملك سلمان للعرش زادت حدت الاحتقانات المتنوعة داخل المجتمع السعودي بالتزامن مع ارتفاع وتيرة التمييز ونبرة الكراهية في الخطاب والتعاملات الرسمية وغير الرسمية وبعد الحروب الداخلية المنسية والعنيفة التي تشنها أجهزة الأمن والجيش المرتبطة مباشرة بابن سلمان ضد أبناء الطائفة الشيعية في المناطق الشرقية وحروب الاعتقالات والتعسفات والتعذيب داخل السجون والتغييب والاخفاء القسري ضد أبناء الطوائف الإسماعيلية والصوفية والزيدية في نجران وجيزان وعسير ، وأخيرا حروب الاعتداءات اللفظية العنصرية التي برزت مؤخرا ضد أبناء قبائل جنوب المملكة بشكل عام وسياسة تأليب بعض المجتمع ضد بعضه.
ولاشك أن عملية التهجير القسري الذي يمارسه آل سعود في حق قبائل الجنوب على الحدود مع اليمن، تأتي نتيجة عجز قوات آل سعود عن صد عمليات الجيش واللجان الشعبية اليمنية، حيث تحاول الرياض احتواء تداعيات تقدم القوات اليمنية بعمليات إخلاء واسعة للمدن والقرى الواقعة على طول خط الحدود، ومحاولة التقليل من الانجاز اليمني بدعوى أن المناطق المسيطر عليها خالية من السكان، وليست ذات أهمية استراتيجية