صفقات سعودية إماراتية مشبوهة لتقاسم حضرموت وسقطرى
افق نيوز | بحسب تقارير دولية يسعى تحالف دول العدوان السعودي الإماراتي الى تقسيم اليمن ككل وحضرموت بشكل خاص لاحتوائها على أكبر حقل نفطي وباعتبارها اكبر المحافظات اليمنية ونظرا لمطامع السعودية في مد أنبوب نفطي غبر حضرموت الى بحر العرب ومطامع الامارات في ثروات حضرموت خاصة واليمن بشكل عام .
وفي هذا السياق ذكرت مصادر دبلوماسية أن السعودية استدعت عيدروس الزبيدي ، رئيس ميليشيا الانتقالي من مقر اقامته بأبوظبي بالتزامن مع تطورات تعصف بالأوضاع في حضرموت.
وكشفت وسائل إعلام بمحافظات جنوبية نقلا عن القيادي في مليشيا الانتقالي حسين جابر عاطف بان الزبيدي غادر صوب الرياض ، ولم تعرف دوافع استدعاء الزبيدي الذي ظل مؤخرا يشارك في اجتماع مجلس الرياض الرئاسي.
من ناحية ثانية كشفت مصادر محلية عن وصول طائرة شحن عسكرية إماراتية مؤخرا إلى مطار الريان بمدينة المكلا الذي حولته أبوظبي إلى قاعدة عسكرية.
وقالت المصادر أن الطائرة الإماراتية العسكرية أفرغت مواد قطع غيار وأجهزة عسكرية إلى جانب كميات كبيرة من الذخيرة.
وتؤكد المصادر أن استعدادات لتفجير الأوضاع عسكريا في محافظة حضرموت بهدف السيطرة عليها وطرد قوات مايسمى بالمنطقة العسكرية الأولى.
من جانب آخر واصلت الإمارات تحركاتها المشبوهة في جزيرة سقطرى اليمنية، تزامناً مع إستمرار عسكرة القوات الأجنبية للجزيرة الإستراتيجية.
وقالت مصادر مطلعة إن ممثل حاكم إمارة عجمان الإماراتية، عوض الجنيبي كان قد وصل إلى مطار سقطرى بمدينة حديبو، برفقة ضباط عسكريين إماراتيين وأمريكيين.
وأوضحت المصادر أن الجنيبي عقد فور وصوله إلى سقطرى،حينها، سلسلة اجتماعات مع العاملين في مؤسسة خليفة الذراع الإستخباراتي الإماراتي في الجزيرة اليمنية.
وأشارت إلى أنّ المسؤول الإماراتي اتجه برفقة الضباط الأجانب إلى القاعدة العسكرية الإماراتية “الإسرائيلية” المستحدثة في جزيرة عبدالكوري، ضمن ترتيبات لإستكمال الإنشاءات في القاعدة العسكرية.
وتأتي التحركات الإماراتية، في سياق تحركات أجنبية واسعة تشهدها سقطرى، لتعزيز السيطرة على ثروات الجزيرة وتحويلها إلى مركز استخباراتي صهيوني للتحكم بطرق الملاحة البحرية اليمنية.
الى ذلك كشفت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان عن وجود تفاهمات بين السعودية والإمارات حول تقاسم النفوذ في محافظة حضرموت وسقطرى.
وقالت توكل كرمان في منشور على حسابها الرسمي فيسبوك ” الذين يتحدثون عن صراع سعودي إماراتي في وادي حضرموت، وعن صدام وشيك بينهما هناك هم إما عملاء اللجنة الخاصة، أو يطمحون أن يكونوا عملاء اللجنة الخاصة، أو أغبياء ميؤوس منهم لايتعلمون أبداً”.
وأضافت أن ” الإمارات القفاز القذر للسعودية “.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بمحافظة حضرموت بين المليشيات الإماراتية والمليشيات العسكرية الموالية لحزب الاصلاح “جماعة الإخوان” وبين مايسمى بالمجلس الانتقالي واستمرارات التحشيدات والتعزيزات بهدف السيطرة على المحافظة.
ووفقا لتقارير محلية ودولية : يسعى تحالف الشر والعدوان على اليمن (السعودية والإمارات) الى الاستحواذ على محافظتي سقطرى وحضرموت من خلال تغذية النزاعات بين المليشيات المسلحة المدعومة من السعودية والامارات والممولة منهما ، وظهر حيال ذلك خلف قبائل حضرموت المستقل المناهض لحلف حضرموت التابع للتحالف والمطالب بطرد التحالف وأدواته وكل تواجد اجنبي بحضرموت .
كما ظهر تحالف المهرة وسقطرى المناهض للتواجد الاماراتي في سقطرى والمطالب بطرد القوات الاماراتية والاجنبية قي سقطرى اليمنية