محمد علي الحوثي يشرف على إنهاء قضية قتل بين آل عطاء بذمار وآل عباس بالبيضاء
أفق نيوز../
نجحت جهود قبلية بإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى- رئيس المنظومة العدلية العليا محمد علي الحوثي، الجمعة، في إنهاء قضية قتل بين أبناء منطقة آل عطاء مديرية جبل الشرق محافظة ذمار وآل عباس مديرية الشرية محافظة البيضاء والتي راح ضحيتها رضوان العطاء قبل نحو عامين.
وخلال اللقاء القبلي الذي تقدمه محمد علي الحوثي ومستشار المجلس السياسي الأعلى محمد المقدشي ومحافظ البيضاء عبدالله إدريس وعضو مجلس الشورى صالح بينون، ووكيل محافظة ذمار فهد المروني، أعلن وكيل محافظة ذمار هلال المقداد بالنيابة عن أولياء الدم العفو عن الجاني لوجه الله، وتكريما للحاضرين، واستجابة لدعوة قائد الثورة لحل قضايا الثأر.
وفي اللقاء أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى بالمواقف المشرفة لأبناء مديرية جبل الشرق وما تتميز به قبيلة آنس بشكل عام من عزة وشهامة ونخوة.
وأكد حرص الجميع على توحيد الجهود في مواجهة العدوان الذي بغى على اليمن وأرهب الأطفال والنساء ودمر الطرقات والبنى التحتية وفرض حصارا خانقا لمنع دخول الغذاء والدواء وكل متطلبات الحياة.
وقال ” إن شعبنا اليوم يتعافي ويتسامح ويوحد صفوفه لمواجهة العدوان، الذي لن يجد اليمنيين إلا أكثر قوة وتماسكا في مواجهته”.
وأشاد محمد علي الحوثي بجهود كل من سعى وأسهم في حل هذه القضية.. داعيا جميع القبائل اليمنية إلى الاقتداء بالمواقف التي يسطرها أبناء محافظة ذمار والمبادرة إلى إنهاء كافة القضايا وبما يسهم في وحدة الصف وتعزيز الإخاء بين أبناء الوطن.
بدوره نوه مستشار المجلس السياسي الأعلى بهذا الموقف الذي من شأنه لم الشمل بين أبناء محافظتي ذمار والبيضاء.. مشيدا بمواقف آل عطاء في التنازل والعفو والتسامي على الجراح وتقديم صورة مشرفة للقبيلة اليمنية.
وأكد المقدشي استمرار الجهود لحلحلة القضايا والخلافات برعاية عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي الذي يعمل على ترجمة توجيهات قائد الثورة بتعزيز وحدة الصف في مواجهة العدوان.
من جانبه أشاد محافظ البيضاء بمواقف قبائل محافظة ذمار وحرصها على تجاوز الخلافات .. مشيدا بدور كل من سعى وساهم في حل هذه القضية، مؤكدا على أهمية الاقتداء بقبائل ذمار والسير على نفس النهج لحلحلة كافة القضايا.
حضر اللقاء مديرا أمن ذمار العميد أحمد الشرفي، والبيضاء العميد عبدالله العربجي، وعدد من القيادات الإدارية والشخصيات الاجتماعية.