أفق نيوز
الخبر بلا حدود

محكمة بريطانية تنظر في قانونية إستئناف بريطانيا بيع الأسلحة للنظام السعودي

558

أفق نيوز../

من المقرر أن تنظر المحكمة العليا في لندن اليوم في قانونية قرار الحكومة البريطانية استئناف بيع النظام السعودي أسلحة يمكن أن تستخدم في العدوان على اليمن.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد رفعت المنظمة غير الحكومية “الحملة ضد تجارة السلاح” التي تتخذ مقرا في بريطانيا، الدعوى متهمة الحكومة البريطانية بالمساهمة في انتهاك القانون الدولي والتسبب بأكبر كارثة إنسانية في العالم تسببت بسقوط عشرات آلاف القتلى.

ومن المتوقع أن تستغرق المراجعة القانونية حتى نهاية الأسبوع.

ورفعت المنظمة الدعوى بعد أن أعلنت بريطانيا صيف 2020 استئناف مبيعات الأسلحة للنظام السعودي.

وقبيل جلسة الاستماع، اتهمت المنسقة الإعلامية للمنظمة إميلي آبل الحكومة البريطانية بأنها “تهتم بالربح أكثر من اهتمامها بجرائم الحرب ومقتل المدنيين”.

وكانت المنظمة ربحت في البداية دعواها ضد الحكومة عام 2019 عندما قضت محكمة استئناف بأن ترخيص بريطانيا بيع الأسلحة للنظام السعودي غير قانوني.

وقالت المحكمة إن الحكومة أخفقت في تقييم ما إذا كانت مبيعات الأسلحة تنتهك التزامها بحقوق الإنسان وأمرتها “بإعادة النظر في الأمر”.

واتهمت المنظمة ليز تراس التي أجرت مراجعة خلال توليها وزارة التجارة الدولية وأعلنت عام 2020 أنه سيتم استئناف تراخيص التصدير.. بأنها “أيدت بالكلام فقط” إجراء مراجعة لمبيعات الاسلحة.

ووصفت المتحدثة باسم المنظمة إشارة تراس إلى “حوادث منفردة” بأنه “هراء تام ومهين بشدة لجميع اليمنيين الذين دمرت حياتهم بأسلحة بريطانية”.

وذكرت المنظمة أن الحكومة البريطانية رخّصت منذ عام 2015 بيع أسلحة للرياض تشمل طائرات مقاتلة وقنابل موجهة وصواريخ بقيمة 7,9 مليار جنيه (9,8 مليار دولار).

وأضافت أن بريطانيا من أكبر موردي الأسلحة للنظام السعودي إلى جانب الولايات المتحدة.

وقال مارتن بوتشر مستشار السلام والنزاعات في منظمة أوكسفام الخيرية إن الغارات الجوية السعودية “مسؤولة عن نسبة كبيرة من الهجمات” على المدنيين في اليمن.

وأضاف “من الضروري فحص شرعية مبيعات الأسلحة البريطانية ووقفها على الفور”.

وعام 2021 انتقدت جمعيات خيرية الحكومة البريطانية لخفضها مساعداتها الإنسانية لليمن الى النصف.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com