الرئيس المشاط يعزي الرئيسين السوري والتركي في ضحايا الزلزال

أفق نيوز  | بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقيتي عزاء ومواساة إلى فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، في ضحايا الزلزال المدمر الذي تعرض له البلدان اليوم الاثنين.

وعبر الرئيس المشاط في البرقيتين عن خالص التعازي والمواساة لقيادتي وشعبي البلدين وأسر الضحايا في هذا المصاب الأليم.. مطالباً المجتمع الدولي برفع الحصار الظالم عن سوريا.

هذا وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة التأهب وإرسال فرق البحث والإنقاذ على وجه السرعة إلى المناطق المتضررة جراء زلزال بقوة 7.4 درجات ضرب ولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا.

وأوضح أردوغان ،وفق وكالة أنباء الأناضول التركية، أن: ” كافة الوحدات التركية المعنية في حالة تأهب تحت إشراف رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية”

من جهته قال وزير الداخلية التركي (زلزال قهرمان مرعش): “هناك مواطنون فقدوا أرواحهم.. جميع فرقنا في حالة تأهب، رفعنا إنذارا من المستوى الرابع، وهذا الإنذار يشمل المساعدة الدولية”.

بدوره أفاد والي عثمانية جنوبي تركيا بمصرع 5 أشخاص وتهدم 34 مبنى في المدينة.

وضرب زلزال بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر قضاء بازارجيق بولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا الساعة 04.17 بالتوقيت المحلي.

فيما ترأس الرئيس السوري بشار الأسد اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء صباح اليوم لبحث تداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم بقوة بلغت 7.7 درجات، متسبباً بسقوط مئات الضحايا وعدد كبير من الإصابات وانهيار وتصدع العشرات من الأبنية السكنية.

وكانت وسائل الإعلام الرسمية في سوريا أفادت بوقوع ضحايا ودمار كبيرين في مناطق متفرقة في سوريا جراء الزلزال القوي الذي ضرب جنوبي تركيا ومنطقة شرق المتوسط.

وأعلنت وزارة الصحة السورية، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 237 وفاة و 639 إصابة في محافظات حلب، اللاذقية، حماه، طرطوس جراء الزلزال المدمر.

وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأنه تم خلال الاجتماع الذي ترأسه الأسد تقييم الوضع الأولي الراهن عقب الزلزال الكبير وتحديد المحافظات والمواقع الأكثر تضرراً والتي تركزت بشكل أكبر في محافظات حلب وحماة واللاذقية.

وبناء على الواقع الراهن تم وضع خطة تحرك طارئة على المستوى الوطني تقودها غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة، إضافة إلى فرق ميدانية على الأرض.

وكلف الأسد الوزراء المعنيين بالتوجه إلى المحافظات للإشراف المباشر على غرف العمليات واستنهاض كل الإمكانيات المتاحة في المحافظات، للتعاطي مع هذه المحنة، وبالتوازي تتابع غرفة العمليات المركزية في دمشق كافة المستجدات، وتتخذ الإجراءات اللازمة لمؤازرة غرف العمليات بالمحافظات.