عـاجــل : تصريح هـام للناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام .. وهذا ما جاء فيه؟ (تفاصيل)

أفق نيوز../

دعا الناطق باسم أنصارالله محمد عبدالسلام، اليوم الثلاثاء، لرفع الحصار الظالم عن الشعب السوري وإلغاء قانون قيصر الجائر.

وقال محمد عبدالسلام في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر) : “ما تعرض له الشعب السوري من كارثة نتيجة الزلزال يتطلب رفع الحصار الظالم عنه بإلغاء قانون قيصر الجائر”.

وأضاف: “إن هذا امتحان أخلاقي وإنساني للدول التي أظهرت تعاطفا بينما هي لا تزال مشاركة في حصار سوريا”.

ويأتي هذا التصريح في ظل التقاعس العربي لمساندة سوريا في محنتها جراء تعرضها لزلزال، وعدم تقديم المساعدة كما حدث لتركيا، حيث لم تستقبل المطارات السورية سوى رحلات من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية الجزائرية.

وتعاني سوريا من حصار خانق جراء الحرب الكونية التي تستهدفها منذ عام 2011 بدعم أمريكي صهيوني تركي سعودي قطري مباشر.

وفيما لم تلق سوريا التي استغاثت وناشدت سوى قلة قليلة من ملبي النداء على رأسها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والعراق وروسيا ولبنان والجزائر، ناشدت عشرات المنظمات الحقوقية والمدنية، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي والدول العربية تقديم المساعدات العاجلة إلى تركيا وسوريا وعدم التمييز بين البلدين أو تسييس عمليات الإنقاذ والإغاثة، مطالبة برفع العقوبات عن سوريا التي تضمنتها آلية ما يسمى “قانون قيصر”، وتسهيل عبور القوافل الإنسانية عبر الحدود إليها.

وأعربت المنظمات، في بيان مشترك، عن “قلقها الشديد من استمرار تفاقم المعاناة الإنسانية في سوريا على إثر الزلزال المدمـر الذي ضرب تركيا وسوريا”، ومناشدةً دول العالم كافة ومنظماته الإنسانية والإغاثية “الإسراع في تقديم المساعدات العاجلة للحدّ من آثار الكارثة الإنسانية الطبيعية التي حلت بتركيا وبسوريا”.

كذلك ناشدت الدول العربية ودول العالم الإسراع في “تقديم هذه المساعدات الإنسانية إلى سوريا لما تعرضت له من حرب وحصار وعقوبات على امتداد 12 سنة جعلها الأضعف في مواجهة هذا الزلزال المدمـر، استحضاراً للواجب الإنساني ولهول الدمار وأعداد الضحايا جراء هذه الكارثة”.

وأدانت المنظمات “ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين وتسييس التعامل مع الزلزال المدمـر”، وطالبت بـ”مساعدات طارئة سريعة إلى كـل من سوريا وتركيا من دون تمييز أو تسييس”، وبـ “رفع العقوبات فوراً عن سوريا والسماح بإمدادها بجميع المواد وبالوصول إليها؛ مِن أجل ألا تتحول هذه العقوبات إلى جريمة ضد الإنسانية”.

وطالبت أيضاً بـ”تسهيل عبور قوافل المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة عبر المعابر الحدودية مع سوريا، إضافة إلى السماح بجمع التبرعات المادية والعينية وإيصالها إلى المناطق المتضررة”.

وجاء الموقعون في البيان المشترك على النحو التالي:

1 ـــ اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني
2 ـــ الائتلاف العالمي للتضامن والدفاع عن الأسرى الفلسطينيين
3 ـــ الائتلاف المصري لحقوق الطفل
4 ـــ التجمع الأكاديمي اللبناني لدعم فلسطين
5 ـــ تحالف أساتذة موريتانيا
6 ـــ الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي/ الاتّحاد المغربي للشغل
7 ـــ جمعية البراعم للعمل الخيري والاجتماعي/ لبنان
8 ـــ جمعية التضامن المدني/ تونس
9 ـــ جمعية السيدات العاملات/ الأردن
10 ـــ جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية
11 ـــ جمعية الملتقى الثقافي الجامعي/ لبنان
12 ـــ جمعية جذور لحقوق المواطن/ الأردن
13 ـــ جمعية رؤى نسائية/ الأردن
14 ـــ جمعية شبكة المرأة لدعم المرأة/ الأردن
15 ـــ جمعية شموع للمساواة/ المغرب
16 ـــ جمعية معهد تضامن النساء الأردني
17 ـــ جمعية منتدى الشرق للحرية والسلام/ لبنان
18 ـــ جمعية منتدى عمان لحقوق الإنسان/ الأردن
19 ـــ جمعية نساء؛ مِن أجل القدس/ لبنان
20 ـــ جمعية التراث الوطني الفلسطيني في لبنان
21 ـــ حماية المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي/ باريس
22 ـــ الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان
23 ـــ الشبكة الأردنية لحقوق الإنسان والشعوب (تضمّ 11 منظمة)
24 ـــ الشبكة الديموقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب (38 هيئة)
25 ـــ لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان/ نقابة المحامين الفلسطينيين
26 ـــ اللجنة الطبية السورية/ جنيف
27 ـــ لجنة اليقظة؛ مِن أجل الديموقراطية في تونس ببلجيكا
28 ـــ المجلس الدولي للمحاكمات العادلة وحقوق الإنسان
29 ـــ المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة/ لبنان
30 ـــ المرصد الفرنسي لحقوق الإنسان
31 ـــ مركز الإعلاميات العربيات/ الأردن
32 ـــ مركز البديل للدراسات والأبحاث/ الأردن
33 ـــ المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديموقراطية
34 ـــ مركز حماية وحرية الصحافيين/ الأردن
35 ـــ مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية
36 ـــ مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان
37 ـــ مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية/ اليمن
38 ـــ المعهد الإسكندنافي لحقوق الإنسان/ مؤسّسة هيثم مناع/ جنيف
39 ـــ المعهد الدولي للسلام والعدالة وحقوق الإنسان/ جنيف
40 ـــ ملتقى حوران للمواطنة/ سوريا
41 ـــ المؤسّسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفل
42 ـــ الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)
43 ـــ هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان/ موريتانيا

الجدير بالذكر، أن سوريا سلمت اليوم، عبر وزارة الخارجية والمغتربين لائحة بحاجتها لأعمال الإنقاذ والإغاثة في المناطق المنكوبة بالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا إلى لبنان.

وفي الوزارة، استقبل الوزير عبد بو حبيب القائم بالأعمال في السفارة السورية، علي دغمان، الذي شكر لـ”لبنان سرعة استجابته في مساعدة سوريا، بعد الزلزال الذي أصابها، خصوصاً لجهة فتحه مطار رفيق الحريري الدولي ـــ بيروت ومرافئه أمام المساعدات الدولية لتسهيل عبورها إلى سوريا؛ بسبب حصار المطار والمرافئ السورية”، كما قدم دغمان لائحة تتضمن الحاجات المطلوبة. بدوره، أبلغ بو حبيب القائم بالأعمال السوري بالوفد الحكومي اللبناني الذي سيتوجه إلى سوريا غداً، وجرى تنسيق الزيارة.

كما أبلغه بأنه التقى، قبل ظهر اليوم، مع ممثلي المنظمات الدولية العاملة في لبنان وزودهم بنسخة عن الحاجات السورية لمساعدتها، مؤكداً “استعداد لبنان تقديم كل التسهيلات اللازمة لإيصال هذه المساعدات إلى سوريا”.