قيادي في أنصار الله: أمريكا تدفع نحو التصعيد وسلوكها العدواني تجاه اليمن ينفي كل مزاعمها بخصوص السلام

أفق نيوز../

أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، أن السلوك العدواني المستمر للولايات المتحدة الأمريكية تجاه اليمن يؤكد إصرارها على الدفع نحو التصعيد ومواصلة العدوان والحصار، وينسف كل مزاعمها بشأن دعم جهود السلام.

وقال القحوم إن: “مزاعم الأمريكان حول شحنات الأسلحة الكاذبة والمفبركة تؤكد بكل وضوح التوجه العدواني والإجرامي المستمر والمؤامرات المهولة على اليمن، كما تثبت النوايا المبيتة للتصعيد ومواصلة العدوان والحصار والمعاناة الإنسانية”.

وزعمت الولايات المتحدة خلال الفترة الماضية أنها ضبطت شحنات أسلحة كانت متوجهة إلى اليمن، في مسعى واضح لتبرير استمرار الحصار الإجرامي المفروض على البلد، والدفع نحو مواصلة التصعيد.

وأكد القحوم أن تلك المزاعم “تنفي كلياً مزاعم الأمريكيين بخصوص السلام وتكشف ازدواجية واضحة في أقوالهم وأفعالهم”.

وأضاف أن: “السلوك العدواني الأمريكي في هذه المرحلة يتزايد وبتحرك نشط من خلال التواجد العسكري وتدفق القوات العسكرية والحضور العسكري المكثف قبالة السواحل اليمنية وباب المندب وفي حضرموت والمهرة وبناء القواعد العسكرية وتمكين السلفيين وعناصر الإجرام القاعدة وداعش في المناطق المحتلة”.

وكثفت الولايات المتحدة تحركاتها المباشرة في المناطق المحتلة بشكل ملفت خلال الأشهر الماضية، في إطار مسارات عدة تضمنت إرسال قوات عسكرية، إلى جانب لقاءات مكثفة عقدها السفير الأمريكي مع مسؤولي وقيادات حكومة المرتزقة؛ من أجل الدفع نحو تصعيد إجراءات الحرب الاقتصادية على اليمن، بما في ذلك تنفيذ قرار رفع سعر الدولار الجمركي الذي يحمل تداعيات كارثية على حياة المواطنين.

وذكر القحوم بأن: “الولايات المتحدة الأمريكية رأس حربة في العدوان والحصار على اليمن، والعدوان أعلن من واشنطن، والأمريكيون هم أصحاب القرار، وما السعودي والإماراتي إلا أدوات قذرة تنفذ مشاريعهم الشيطانية”.

وأضاف أن: “بريطانيا أيضاً تهندس المؤامرات القذرة لإغراق اليمن في مستنقع الصراعات التي تهيئ للتواجد الأمريكي المباشر”.

وتقف الإدارة الدولية للعدوان متمثلة بالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بشكل واضح ضد جهود السلام المبذولة؛ من أجل معالجة الملف الإنساني والتهيئة للحل الشامل، حيث ترى الإدارة الغربية أن هذه الجهود تهدد مصالحها وآمالها المعلقة على مواصلة العدوان والحصار.