الوقفة الاحتجاجية الـ 15 : اﻷمم المتحدة شريكا حقيقيا في قصف وإرهاب الشعب اليمني
وأوضحت الوقفة أن تخاذل الأمم المتحدة تجاه معاناة الشعب اليمني الإنسانية بسبب الحصار الشامل على الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وتقييد حركة السفر في المطارات يؤكد أن الأمم المتحدة تستخدم معاناة الشعب اليمني كورقة ضغط سياسية لخدمة السعودية منذ بداية العدوان على اليمن.
وبينت الوقفة أن اﻷمم المتحدة شرعنت بالقرار 2216 لللعدوان السعودي الاستمرار بعدوانه والتوسع في قصف البنية التحتية والأسواق والتجمعات السكنية والمصانع وقطع الطرق الرابطة بين أغلب المحافظات وضرب المستشفيات والمدارس والمساجد والمنشآت المدنية ومخازن الغذاء وشاحنات نقل المواد الغذائية ومحطات الوقود والكهرباء واستخدام القنابل العنقودية في قصف المدنيين في كل من صنعاء وصعدة.
ولفتت إلى أن استخدام العدوان للقنابل العنقودية فضح اﻷمم المتحدة وأكد شراكتها الحقيقية للعدوان في جرائم اﻹبادة الجماعية التي ترتكب بحق المدنيين اليمنيين ودعمها المباشر لقوى العدوان بالأسلحة المحرمة دوليا وتقديمها الدعم اللوجستي وتواطؤها المستمر كونها ممثلة لحقوق الإنسان ولم تحرك ساكنا ولم تتكلم إلا بعد ان أصبحت القنابل العنقودية بين ايدي المواطنين محمولة ومصورة في وضح النهار في الأحياء السكنية .
وطالبت الوقفة أعضاء دول مجلس الأمن الدولي وفي مقدمتهم جمهورية روسيا الاتحادية والصين وفرنسا ومنظمات حقوق الإنسان الدولية إلى المسارعة في اتخاذ موقف عاجل وعادل وتخرج عن صمتها لتقول الحقيقة فيما يدور في اليمن وتقوم بدورها وواجبها الإنساني والأخلاقي في وقف العدوان ورفع الحصار على الشعب اليمني ومحاكمة النظام السعودي كمجرم حرب ووضع حد لغطرسته التي تجاوزت كل المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.