لقاء محتمل بين الرئيسين المصري والسوري أواخر أبريل
أفق نيوز | قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن مصر تجري “مباحثات متقدمة” مع الحكومة السورية من أجل استعادة كاملة للعلاقات، كاشفة عن لقاء مرتقب بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس السوري بشار الأسد، بعد وقت قصير من انتهاء شهر رمضان، في أواخر أبريل/نيسان الجاري.
وبحسب الصحيفة، فإن الجانبين المصري والسوري يستعدان لاجتماع قادة البلدين، الذي سيعقد في القاهرة في المستقبل القريب. ويتوجه الوفد المصري إلى دمشق “لتنظيم لقاء بين الرئيسين بعد عيد الفطر”.
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب التقارير، سيناقش ممثلون مصريون خلال إقامتهم في دمشق “التعاون الأوسع بين البلدين في المجال الأمني، وعلى وجه الخصوص، في مجال مكافحة الإرهاب”. كما سيتم النظر في قضايا “مشاركة الشركات المصرية في إعادة إعمار سوريا خلال الفترة المقبلة”.
ووصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم السبت، الى العاصمة المصرية القاهرة في زيارة هي الأولى منذ بدء الأزمة في سوريا عام 2011.
وقالت الخارجية المصرية: إن المقداد ونظيره سامح شكري سيبحثان الملفات الثنائية المشتركة وتطورات المشهد على الساحة العربية والدولية، فيما قال مصدر رسمي سوري إنه سيتم خلال الزيارة إجراء مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة آخر التطورات في المنطقة والعالم.
يذكر أن وزير الخارجية المصري كان قد أجرى في شباط/فبراير الماضي، زيارة رسمية لدمشق حيث التقى بكبار المسؤولين السوريين.
وكانت مصر من أوائل الدول العربية التي دعت إلى إعادة عضوية دمشق الكاملة في جامعة الدول العربية، والتي تم تعليقها في نوفمبر 2011، في ذروة الأزمة الداخلية التي بدأت في الجمهورية.
وبعد أن فشلت معظم الدول العربية في الحصول على تنازلات من السلطات السورية لصالح المعارضة، سحبت سفراءها وانضمت إلى المقاطعة الاقتصادية لسوريا.
وفي الآونة الأخيرة، استأنفت البحرين والإمارات وسلطنة عمان بعثاتها الدبلوماسية في دمشق، لكن مسألة إعادة عضوية سوريا في جامعة الدول العربية لا تزال موضع جدل في المجتمع العربي.