أفق نيوز
الخبر بلا حدود

إيدلوجية الصراع ومعركة الوجود ..

248

بقلم: حسام نايف شرف الدين

لم يعد السكوت على العدوان السعودي الامريكي ممكناً أو حتى مسموحآ به والا صار السكوت  مشاركةً في الجريمه نفسها.

هنا الخطاب موجه للجميع بلا استثناء  يجب علينا أن ننزع من رؤوسنا فكرة الوقوف  أمام العربه أو بمعنى أوضح أن ننزع من عقولنا فكرة الهروب من تحمل المسؤلية الكامله اخلاقيا ودينيا ووطنينا تجاه هذا الوطن في هذا الظرف الاستثنائي والصعب وهو يواجه اجرامآ تاريخيآ حافلآ بحقد التدمير ودموية المجازر .

إلى درجة غير معقولة من التوحش والبربريه  .

أن  مواجهة هذا العدوان المدمر والهمجي وغير المبرر ومرتزقته التكفيريين تلك الكلاب المسعوره التي نمت وتخصبت في رحم الوهابية النجدية أو تلك المستوردة من افريقيا وكولومبيا التي استماتت في  شرب الدم اليمني بلهفة وشراهه لم تعد مسؤلية فرديه  أو أنها مقصور على جهه دون أخرى  بل إنها أصبحت مسؤلية جماعية ملزمة للجميع واكرر هنا للجميع بأن يتحركوا تحركآ جاد  ومسؤال للمواجهة الشاملة مع أعداء الله هؤلاء القتلة المجرمين  في كل الاتجاهات والجبهات و أن يتواجدون  بقوه في كل الميادين وفي مختلف المواقف والظروف  وباستخدام كل الوسائل المتاحه.

ومن يعتقد أن ثمت ارضية بقيت للحوار مع العدو السعوامريكي ومتزقته العملاء .

بعد سقوط كل هذه الدماء واهم .

فأي ارضية بقيت للسلام مع الاعدأء.

والسعوديه لازالت ماضيه  ولم تتوقف لحظه ولا اظنها ستفعل في عماها وغيها التدميري لكل شبرآ في اليمن.

وكأنها تريد احراق اليمن بكله قبل أن يحدث هذا التوقف الفعلي أو القسري لاطلاق النار .

وأي ارضية بقيت للسلام و السعوديه وربيبتها الكبرى أمريكا لم تشبعا من حجم الدمار المجاني الذي تحدثه منذ عشرة أشهر من العدوان السعودي الامريكي على اليمن الصامد.

وأي ارضية للسلام بقية وامريكا واذنابها لم ترتو  بعد من انهار الدماء التي اسالتها في مئات المجازر الوحشيه في صنعاء وصعده والحديدة وعمران والمخا وباقي المحافظات اليمنيه كان آخرها مجزرة حمام جارف وأمن صنعاء والشرطه الراجله وثلاث مجازر في صعده .

ومجازر تحت الانقاذ وأخرى لم نكتشفها بعد تحت ركام كل بنايه هدمتها طائرات العدوان وصوريخه وبارجاته المنصبه جوآ وبرآ وبحرآ على اليمن العنيد من اقصى الشمال الى اقصي الجنوب .وأي ارضية بقيت للسلام وهذا العدوان لم يستثني بنيران حقده الدفين والكامن على هذا الشعب شيئآ الا  وطاله القصف والدمار والهدم.

فقد تجاوز الصراع في الواقع حدود شرعية هادي وحكومة الرياض الى صراع حقيقي عسكري و ثقافي و ايدلوجي بين قوى  الخير و الشر وبين الحق والباطل  والمعركه اصبحت معركة مصير ووجود فاما ان نكون او لا نكون .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com