أفق نيوز
الخبر بلا حدود

الرئيس السوري يتراس وفد بلاده للقمة العربية في جدة

188

أفق نيوز |

قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، مساء اليوم الأربعاء، إنه بحث مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان مسألة فتح السفارات بين البلدين، مؤكدا أن دمشق والرياض ستقدمان كل التسهيلات اللازمة لتنفيذ هذه الخطوة.

 

جاء ذلك في تصريحات للمقداد نقلتها وكالة الأنباء السورية “سانا”، عقب لقائه ابن فرحان بمدينة جدة السعودية على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية المقرر عقدها بعد غد الجمعة في جدة السعودية.

 

وقال وزير الخارجية السوري: “لدينا القرار من أعلى القيادتين في سوريا والسعودية بأن نسير نحو التقدم، ولا عودة إلى الوراء”.

 

وتابع “ناقشنا كل القضايا، منها التحضيرات للقمة العربية، ونحن مرتاحون لكل ما تم حتى الآن بهذا الخصوص، وهناك توجيهات من قيادتي البلدين بأن تكون العلاقات الثنائية بين البلدين بالمستوى الذي يستحقه شعبا سوريا والسعودية”.

 

وأضاف المقداد: “ناقشنا أيضًا موضوع افتتاح السفارتين في كلا البلدين، وستقدم سوريا والسعودية كل التسهيلات اللازمة لافتتاح السفارتين”.

 

بدوره، قال وزير الخارجية السعودي إنه تبادل والمقداد خلال اللقاء “وجهات النظر حيال الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثانية والثلاثين”.

 

وأضاف ابن فرحان على ما نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس”: “يمر عالمنا اليوم بتحديات وصعوبات عديدة تجعلنا أمام مفترق طرق، تحتم علينا الوقوف صفًا واحدًا، وبذل المزيد من الجهد لتعزيز العمل العربي المشترك من أجل مواجهتها، وإيجاد الحلول المناسبة لها، لتصبح منطقتنا آمنة مستقرة، تنعم بالخير والرفاه”.

 

ومضى الوزير السعودي بقوله “المنطقة العربية تزخر بطاقات بشرية وثروات طبيعية تفرض علينا التنسيق المستمر، وتسخير كافة الأدوات الممكنة لها، وتفعيل وابتكار آليات عمل جديدة، تنبذ الخلافات البينية، وترفض التدخلات الخارجية”.

 

وجدد تطلع السعودية “للعمل مع الأشقاء العرب لتعزيز واستقرار أمن الدول العربية، وحشد الجهود والإمكانات للمضي قدمًا في مسار التنمية والازدهار لبناء المستقبل

 

وفي وقت سابق من مساء اليوم، أعلن وزير الخارجية السوري، أن الرئيس بشار الأسد سوف يترأس وفد بلاده خلال القمة العربية المقرر عقدها بعد غد الجمعة في جدة.

 

ووصل المقداد، أمس الأول (الإثنين)، إلى مدينة جدة على رأس وفد، للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية.

 

وأعلنت الجامعة العربية في 7 مايو/آيار الجاري عودة دمشق لمقعدها بالجامعة بعد تجميد دام نحو 12 عاما، مؤكدة “على ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة نحو حلحلة الأزمة وفقا لمقاربة خطوة مقابل خطوة”، وذلك عقب حراك عربي قادته السعودية ومصر والأردن، لوضع خريطة حل للأزمة السورية.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com