حكومة الإنقاذ تدين إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد
أفق نيوز | صنعاء
أدّان مصدر مسؤول في مكتب رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بأشد العبارات إقدام متطرفين في السويد على إحراق نسخ من القرآن الكريم بتصريح من الجهات الحكومية المختصة.
واعتبر المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هذه الممارسات عملاً عدائياً مستفزاً لمشاعر المسلمين حول العالم خاصة المعتزين بانتمائهم إلى الدين الحنيف.
وأشار إلى أن إحراق نسخ من المصحف الكريم بتصريح رسمي يشير بوضوح إلى أن استهداف الرموز الإسلامية لم يُعد عملاً فردياً بل يعكس تطرف الحكومة السويدية التي يسيطر عليها الصهاينة.
وجدد المصدر التأكيد على أن الإقدام على مثل هكذا أعمال لا علاقة لها بحرية التعبير، باعتباره عملاً يمس الأمة الإسلامية ورمزاً من رموزها الجوهرية وتجرمه كافة المواثيق والقوانين الدولية.
وذكر أنه في الوقت الذي يُصرح لمثل هكذا انتهاكات بحق الدين الإسلامي، فإن كافة الدول الأوروبية تجرم الكلام عن الهولوكوست ومعاقبة من ينفي حدوثها.
وطالب المصدر كافة الدول العربية والإسلامية وشعوبها إلى اتخاذ إجراءات عملية في مواجهة الممارسات العنصرية التي بدأت تأخذ بعداً رسمياً وذلك بالمقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية للسويد وغيرها من الدول التي تتعمد الإساءة للإسلام ورموزه المقدسة.
من جانبه جدّد ناطق حكومة الإنقاذ الوطني – وزير الإعلام ضيف الله الشامي، إدانته واستنكاره الشديدين لتعمّد حكومة السويد استفزاز مليار ونصف مليار مسلم بإحراق نسخ من القرآن الكريم والإساءة للمقدسات الدينية.
ووصف الوزير الشامي في تصريح صحفي استمرار حرق نسخ من القرآن الكريم بالعمل المشين، والاستفزازي لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم، بالتزامن مع أداء المسلمين لفريضة الحج.
وطالب شعوب الأمة العربية والإسلامية والعلماء باتخاذ مواقف غاضبة تجاه من يسيئون لكتاب الله الكريم وإحراق نسخ منه، باعتبار ذلك جريمة تمس الدين الإسلامي الحنيف.
وأكد أن هذه الجريمة لا تمت بأي صلة لحرية الرأي والتعبير والمعتقد التي تتعمد الدول الغربية ومن راءها اللوبي الصهيوني تكرارها بصورة يومية .. مجدداً دعوته للحكومات بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد واستمرار مقاطعة بضائعها ومنتجات الدول التي تدعم مثل هذه التوجهات الهادفة الإساءة للإسلام والمسلمين.
ولفت ناطق حكومة الإنقاذ إلى أن تكرار مثل هذه التصرفات والممارسات في السويد، يهدف للنيل من الدين الإسلامي ومحاربة تعاليمه السمحة والقيم والأخلاق والسلوكيات التي جاء بها.