فعاليات نسائية بمحافظة صنعاء بذكرى يوم الولاية
أفق نيوز | نظمت الهيئة النسائية في عدد من مديريات محافظة صنعاء اليوم، فعاليات ثقافية مركزية، بذكرى يوم الولاية تحت شعار “وانصر من نصره”، ووقفات للتنديد بجريمة إحراق نسخ من المصحف الشريف في السويد.
ففي مديرية همدان، نظمت الهيئة النسائية، فعالية خطابية بذكرى يوم الولاية، أكدت خلالها المشاركات أن ولاية الإمام علي – عليه السلام -هي الولاية الحقيقة.
واعتبرن إحياء الذكرى، فرصة لتجديد الولاء لله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى من المسلمين.
وأكدن أهمية إحياء يوم الولاية والاقتداء بسيرة الإمام علي – عليه السلام – وشجاعته وبطولاته في مقارعة قوى الكفر ونصرة الدين الإسلامي والرسول الأعظم واعلام الهدى .
وفي مديريتي سنحان وبني بهلول، وصنعاء الجديدة، نظمت الهيئة النسائية فعالية خطابية بالمناسبة.
وأكدت المشاركات أهمية إحياء يوم الولاية والاقتداء بسيرة الإمام علي – عليه السلام – وبطولاته في مقارعة قوى الكفر ونصرة الدين الإسلامي والرسول الأعظم وأعلام الهدى .
وأشارت إلى أن إحياء يوم الولاية في ظل ما تتعرض له المقدسات الإسلامية من إساءة محطة لتعزيز الصمود والتصدي لأعداء الإسلام وقوى الغزو والاحتلال ورفض الوصاية والتبعية وإفشال كافة المخططات الاستعمارية.
ولفتت إلى دلالات إحياء ذكرى يوم الولاية في التعرف على مناقب أمير المؤمنين علي – عليه السلام – وشجاعته ودوره في نصرة الحق.. مؤكدة أهمية التولي الصادق للإمام علي وآل البيت.
وفي مديرية مناخة نظمت الهيئة النسائية فعالية ثقافية بالمناسبة، تطرقت إلى سيرة الإمام علي – عليه السلام – ومبدأ الولاية وأهمية استلهام الدروس والعبر من شخصيته ، وتجسيد القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية التي تحلى بها قولاً وعملاً.
وأشارت كلمات المشاركات إلى ما يمثله التولي الصادق للإمام علي وآل البيت وأعلام الهدى من أهمية في الاستجابة لأوامر الله تعالى والرسول الأعظم – صلى الله عليه وآله وسلم.
وعقب الفعاليات نظمت وقفات جماهيرية نسائية تنديدا بالعدوان الصهيوني الأخير على مخيم جنين، وجريمة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
واعتبرت بيانات الوقفات، إقدام متطرفين على إحراق نسخة من المصحف الشريف، انتهاكا سافراً للمقدسات الدينية واستفزازا للمسلمين في مختلف أنحاء العالم.
واستنكرت البيانات، سماح السلطات السويدية للمتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم، مطالبة بمعاقبة مرتكبي هذه الجريمة لضمان عدم تكرار الإساءة للمقدسات الإسلامية وفي مقدمتها المصحف الشريف.
ودعت إلى توحيد الصفوف ومواجهة كل التصرفات المسيئة للإسلام والمقدسات، واستخدام وسائل ردع كفيلة بوقف تلك التصرفات من قبل بعض المتطرفين، منها استخدام سلاح المقاطعة السياسية والاقتصادية.