العليمي طبلة إيجار !!
أفق نيوز – بقلم – عبدالله الأحمدي
قيل في الأمثال والسير الشعبية : إذا أردت أن تذل شعبا؛ وتسقط كبرياءه فسلط عليه الحثالات، ودمر تعليمه، وجهل أجياله وجوع مثقفيه ومعلميه.. وهؤلاء الحثالات سيقومون بأعمال يعجز عنها المستعمر والغازي، وهم عبر التاريخ مطية لكل غاز؛ ويد لكل مستعمر ومستبد وطاغية، وفي بلادنا منهم كثير.
الدنبوع والعليمي وعلي شرشف هم جماعة أبو رغال الذي كان دليلا للغزو الحبشي على الكعبة، وهم اليوم يقودون تحالف العدوان على اليمن.
المدعو رشاد العليمي المعين من قبل المعتدي السعودي محمد بن سلمان هو عبارة عن طبلة تدق كل يوم في محفل من عواصم دول العدوان، فتارة في الرياض وأخرى في أبو ظبي، وأحيانا في امريكا وأخرى في لندن.
في أحداث شبوة بين جماعات الارتزاق؛ وقف العليمي إلى جانب المرتزق عوض الوزير ومليشيا الارتزاق المسماة عمالقة ضد مرتزقة الإصلاح بأوامر من الاحتلال الاماراتي.
واليوم يقف مع مجلس الحضارم اللا وطني الذي صنعته السعودية ضد الانتقالي؛ تنفيذا لأوامر سعودية.
الخائن العليمي لا تحركه مصلحة الوطن؛ هو ومجلسه- الذي عينه ابن سلمان من تجار الحروب- لا يملكون من القرار مثقال ذرة؛ فهم عبيد مأمورون للريال والدرهم.
لا يعدو الخائن رشاد وبقية الخونة أكثر من مجرد دمى، أو بيادق يحركها ويتحكم بها تحالف العدوان، ويملي عليهم ما يريد، لا ينكر ذلك إلا واهم، أو مكابر، أو مرتزق عميل لتحالف العدوان.
المهمة التي أوكلها تحالف العدوان، لاسيما السعودية والإمارات للعليمي ومجلسه هي؛ تفكيك وحدة اليمن والبداية من الجنوب المحتل؛ الحلقة الأضعف في التركيبة المجتمعية لليمن.
رشاد العليمي هو واحد من أقزام عصابة ٧/٧ التي انقلبت على الوحدة، وأشعلت الحروب ضد الشعب اليمني في كثير محافظات، بل إن هذا المخبر قتل الناس خارج القانون عندما عينه الهالك عفاش مديرا لأمن تعز، وهو شريك أساسي في جرائم عفاش، ولازلت كثير من دماء الضحايا مقيدة على ذمته إلى حين عدالة.
لقد عمل هذا العليمي مخبرا وجاسوسا لكثير دول كانت تدفع له ولمن يعملون معه في عدة أجهزة تولاها وسخرها للتآمر ضد شرفاء الوطن، ولخدمة الخارج.
واليوم فضحهم الله وبانت سوءتهم، وسقطت الأقنعة التي كانوا يغطون بها وجوههم وعوراتهم.
العليمي لا يختلف عن بقية أقزام عصابة ٧/٧ النهابة والعميلة للخارج، والتي فرطت بالوطن وثرواته واستقلاله، وقتلت أبناءه من أجل القليل من المال.
العليمي هو تاجر يمتلك أكثر من عشرين شركة في عديد مجالات بما فيه النفط؛ تلك الشركات المشبوهة النشأة، يديرها أبناؤه في كثير من دول العالم.
الوطن ليس شركة ليديره العليمي، ويبيع ما يريد منه من أجل التربح. الوطن شيء مقدس لدى الشرفاء والوطنيين من أبنائه.
أما عند العليمي وأمثاله من بقايا عصابة ٧/٧ الإرهابية فهو ضيعة للبيع والتربح.
في تحقيق استقصائي عن أرصدة العليمي في بنوك المانيا، قال ذلك التحقيق : إن رصيد العليمي في البنوك الالمانية عندما كان نائب رئيس الوزراء في نظام العصابة العفاشية بالدولار هو ( ٣٠٠ ) مليون دولار، ورصيده باليورو هو ( ٨٥ ) مليون يورو، هذا قبل ثورة ١١ فبراير، أما الآن فالأرصدة ربما تكون قد تراكمت بالمليارات نظرا للمال الذي تلقاه العليمي مقابل بيع البلاد والسماح والمشاركة بنهب ثرواتها، وعقد اتفاقيات وصفقات تنازل عن السيادة والاستقلال، بل تقول التقارير : إن العليمي قبل أن يعينه محمد بن سلمان كان مسؤولا عن المشاريع السعودية التوسعية في المهرة وحضرموت، وقد وضعت السعودية تحت تصرفه المليارات من الدولارات والريال السعودي لشراء القبائل والمشايخ والشخصيات المعارضة للوجود السعودي في المهرة وحضرموت، وربما تكشف الأيام القادمة عن مؤامرة يقودها العليمي والأشباه من أمثاله لفصل شرق اليمن ( المهرة وحضرموت) عن الوطن اليمني تحت غطاء الأقاليم والحكم الذاتي التي يروج لها العليمي وحاكم الاحتلال السعودي لليمن المدعو/ محمد آل جابر الذي يشرف على تحركات المرتزقة.