تواصل فعاليات المهرجان الوطني الثاني للعسل اليمني تحت شعار “اليمن موطن العسل”
أفق نيوز |
تتواصل فعاليات المهرجان الوطني الثاني للعسل اليمني ومنتجات النحل، الذي يُقام في حديقة السبعين بأمانة العاصمة تحت شعار ” اليمن_موطن_العسل”.
وعلى هامش فعاليات المهرجان بدأت اليوم، المحاضرات العلمية بمحاضرة بعنوان “المواصفات القياسية للعسل ومعوقات تصدير العسل اليمني للدكتور محمد الشرحي”، والذي تناول فيها المواصفات والمزايا التي ينفرد بها العسل اليمني مقارنة بالعسل الخارجي أو المستورد.
وتطرقت المحاضرة إلى العوامل التي جعلت من العسل اليمني ينفرد بخصائص استثنائية تميزه عن غيره ومنها أن سلالة النحل في اليمن تختلف عن غيرها من أنواع النحل رغم أنها صغيرة الحجم لكن إنتاجها عالي الجودة.
وأوضح الدكتور الشرحي أن العسل اليمني يُنتج في مناطق طبيعية خالية من المواد الكيماوية، إلى جانب أن النحالين لا ينتزعون غذاء الملكات من العسل، ما يجعله محتفظا بكامل مواصفاته الطبيعية، كما أن اختلاف البيئات الزراعية ساعد على تميز العسل اليمني.
وأكد أن العسل اليمني يحظى بشهرة عالمية نتيجة ما يتسم به من جودة عالية وطعم فريد ، مرجعاً ذلك للتنوع الجغرافي والتضاريسي في اليمن كالجبال والوديان الخضراء والصحاري والهضاب والذي بدوره أدى إلى تنوع نباتي في الزهور والنباتات التي يستخدمها النحل.
وتطرقت المحاضرة الثانية المقدمة من مدير إدارة النحل بوزارة الزراعة والري المهندس نبيل محمد عبدالرب، إلى الصعوبات التي تواجه قطاع تربية النحل وإنتاج العسل في اليمن، ومنها صعوبات في حركة وتنقل النحالين إلى جانب التسويق في التنقل العشوائي من منطقة إلى أخرى، إضافة إلى تهديدات المناخ، والاستخدام المفرط والعشوائي للمبيدات في مكافحة الآفات النباتية.
ويهدف المهرجان، الذي تنظمه في أربعة أيام، وحدة إنتاج العسل في اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة بالتنسيق مع وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بأمانة العاصمة، إلى إحياء مكانة العسل اليمني في المحافل الدولية والارتقاء بتسويق الماركات اليمنية عالمياً، بالإضافة إلى إشهار أصناف عالية الجودة.
ويحظى المهرجان بمشاركة واسعة من المؤسسات والقطاع الخاص ومنتجي العسل والنحالين والجمعيات التعاونية العاملة في مجال تربية النحل والزوار، يتضمن عروضاً وفقرات متنوعة تسعى لمواكبة التطورات الحديثة في إنتاج العسل وتسويقه، وترويج هذا المحصول، ورفع الوعي بضرورة استهلاكه ضمن النمط الغذائي اليومي للمجتمع.