كلاب العدوان المسعورة تنبح لمنع صرف المرتبات وإبقاء الحصار على الشعب اليمني

أفق نيوز || تقرير :

ما إن توشك أي جهود تبذل في سبيل صرف مرتبات موظفي الدولة المنقطة منذ نقل العدوان لعمليات البنك المركزي من صنعاء إلى عدن عام 2016م أو أي جهود تسعى لرفع الحصار عن مطارات وموانئ الشعب اليمني حتى تسارع أبواق العدوان وكلاب المنافقين الخونة لشن حملاتهم المسعورة  والمحرضة على ميناء الحديدة بهدف إطالة معاناة الشعب اليمني ..وإفشال أي جهود تبذل في سبيل نيل ولو جزء يسير من حقوقه المشروعة ..

حيث كشفت مصادر مطلعة في حكومة المنافقين وفصائل مرتزقة العدوان عن تدشين عدد من ابواق ووسائل إعلام حزبي الإصلاح والمؤتمر المدعومة من تحالف العدوان لحملة شائعات تعتمد وبكل وقاحة على الكذب الصريح وبدون أي وازع من حياة أو دين او إنسانية بهدف التحريض ضد ميناء الحديدة عبر تخويف التجار من استيراد البضائع عبره تحت مزاعم زيادة الضرائب ..

ومن أبرز عناوين حملة كلاب العدوان المسعورة وأبواق المنافقين الخونة ضد ميناء الحديدة والشعب اليمني العناوين التالية :-

مأرب برس :-

• برلماني موال للحوثي.. يحذر من جرع حوثية جديدة على الحركة التجارية !!

• مسؤول حكومي يفضح فساد المليشيات بالأرقام ويكشف عن عوائدها المباشرة من ميناء الحديدة منذ إعلان الهدنة – تكفي لدفع مرتبات موظفي الدولة ..

المشهد اليمني :-

• المليشيا تجني نحو 2 ترليون ريال من ميناء الحديدة وتعلن رسميا عدم صرف المرتبات وتهاجم ”المزايدين”

يمن منوبيتور :-

• الحوثيون يرفعون الضرائب في ميناء الحديدة.. ويرفضون دفع رواتب الموظفين..

بوابتي :-

قيادي في المليشيا يؤكد رفع جماعته الضرائب على موانئ الحديدة بنسبة 140%..

الموقع بوست :-

• كافية لصرف المرتبات بانتظام : الحوثيون نهبوا ترليون و600 مليار ريال عوائد ميناء الحديدة منذ بداية الهدنة

….

وطبعاً لم ولن يكن لكلاب العدوان وأبواق المرتزقة أي غاية من وراء حملة الكذب الوقحة هذه سوى ضرب آمال الشعب اليمني في اقتراب الفرج ونيل حقوقهم المشروعة والمتمثلة في صرف المرتبات ورفع الحصار الظالم والجائر عن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة اللذين يمثلان الشريان الرئيسي للسواد الأعظم من اليمنيين ..

موانئ البحر الأحمر تطالب بقرار دولي يمنع التدخل في عملها

وفي سياق قريب.. طالبت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة باتخاذ قرار صريح وملزم يمنع دول العدوان وحكومة المنافقين من التدخل في شئون وإجراءات عملها وتجريم استهدافها وكل ما من شأنه فرض تهديدات جديدة تعيق إيصال خدماتها التجارية والإنسانية.

وأشارت المؤسسة في بيان متزامن مع الذكرى الثامنة لاستهداف العدوان لميناء الحديدة بتاريخ 18 أغسطس 2015م، إلى أن جريمة استهداف الميناء أفرزت تداعيات لأسواء أزمة إنسانية في العالم، تجرع الشعب اليمني مرارتها في صعوبة الحصول على الغذاء والدواء وغيرها من الاحتياجات الأساسية التي تم منع دخولها تزامنا مع الحرب العدوانية التي طالت كل مقومات الحياة في اليمن.

ولفت البيان إلى أن التبعات الناجمة عن هذه الجريمة لا حصر لها وذكر البيان أن المؤسسة التي عملت دون كلل وبكل حيادية وحرص والتزام مطلق بالمواثيق والاتفاقات التي تنظم عمل الموانئ، أبدت التزامها الكامل في القيام بمسئولياتها الانسانية خلال أكثر من ثمانية أعوام، رغم ما تعرضت له من قصف وتدمير للبنية التحتية والمعدات التشغيلية وقيود تعسفية وتعمد واضح في إعاقة دورها في خدمة الشعب اليمني دون استثناء.

وأكدت المؤسسة مجدداً استمرار التزامها بتنفيذ المهام الإنسانية وفق القوانين والأعراف الدولية والقيام بدورها في تعزيز خدماتها والعمل بمسؤولية اخلاقية وقانونية، بما يكفل إنهاء الأزمة الانسانية التي يتعرض لها الشعب اليمني جراء الحصار على الموانئ.

وحملت المؤسسة، الأمم المتحدة وكل المنظمات ذات العلاقة المسئولية عن تبعات تأخير تنفيذ الخطوات المتفق عليها بما فيها الالتزامات الخاصة بتوفير الكرينات الجسرية والمعدات والآليات التشغيلية التي دمرها العدوان بما يكفل استعادة نشاط ميناء الحديدة بالشكل المطلوب وكما كان عليه قبل استهدافه.

ونبهت إلى أن دخول السفن المحملة بالبضائع والمشتقات النفطية وسفن الحاويات عبر ميناء الحديدة، يمثل حقا مشروعا لا يخضع للمساومة لإنهاء معاناة الشعب اليمني جراء جريمة إغلاق الموانئ وفرض التجويع الممنهج بحق السواد الأعظم من اليمنيين .

والرصد مستمر .

21 سبتمبر