شاهد بالفيديو: الرئيس المشاط يكشف الخطة (ب) التي تعكف السفارة الأمريكية على تنفيذها في اليمن
أفق نيوز |
كشف الرئيس مهدي المشاط عن الخطة (ب) التي تعكف السفارة الامريكية على تنفيذها في اليمن.
وقال خلال لقاء موسع في محافظة عمران ان العدو عجز عن المواجهة العسكرية، فحرص على استبدال خططه، كما قال السيد القائد -حفظه الله- في الخطة “ب” متوعدا بفشل الخطة “ب” كما فشلت الخطة “أ” -بإذن الله سبحانه وتعالى-
وتطرق الى مسالة “إثارة المشاكل وتشغيل الغوغائيين” مؤكدا بالقول .. “أريد أن أؤكد لكم أنها في هذا السياق، وللأسف الشديد، كثير من الحمقى ينجرون وراء ذلك، وهم لا يعرفون أن المخطط من السفارة الأمريكية في الرياض، التي تعتبر مقراً للسفارة الأمريكية في صنعاء.”
#الرئيس_المشاط يعلن استمرار المواجهة
و(على المكشوف) لخطة السفارة الامريكية #الرئيس_يكشف_الخطة_ب pic.twitter.com/dQefLyiNCa— توفيق الحميري (@alhmiari____) August 30, 2023
واكد اطلاع صنعاء على خطة السفارة الأمريكية في الجمهورية اليمنية لخمسة أعوام، من الألفين والعشرين إلى الألفين والخمسة والعشرين،
وخاطب العدو الامريكي،بالقول:” خطتكم عندنا، الإخوة الذين يتحركون بنية وبحسن نية، وبسوء نية، أقول لكم: كفى، أنتم تخدمون العدو من حيث تشعرون أو لا تشعرون، الخطة موجودة لدينا”.
واكد الرئيس المشاط بان البرنامج الموجود في خطة السفارة الأمريكية من شهر يوليو 2023؛ هو عنوانه الشفافية.. مضيفا :”كل الكتابات وكل الهرطقات وكل الدعايات تأتي تحت هذا العنوان؛ شئتم أم أبيتم.”
وعرج الرئيس،الى قضية الراتب مؤكدا “ان المسؤولية في توفيره علينا، لكن إمكانيته ليست عندنا، لدى العدو.
وخاطب من اسماهم الحمقى بالقول: اقول للحمقى من هذا المكان: أنتم بحسن نية أو بسوء نية تبرئون العدو من التزامه بالراتب، قد التزم بالراتب، وانتم تأتون تبرئونه، وتقولون: لا نريد الراتب من عندك، يعني هذا خدمة للعدو بشكل واضح. حتى أنَّا تمكنا من الضغط مع عدونا، وأصبحت قضية تسليم المرتبات أمرا مسلما به لدى الأمم المتحدة، ولدى أطراف العدوان، حتى جاء هؤلاء الغوغائيون الذين يتبعون الإمارات، ويتبعون بعض الجهات التابعة للإمارات، برأوا العدو، وخففوا عليه شوية. الآن بدأ يتهرب من التزامه”.
كما خاطب الموظفين بالقول: “أقول للموظفين إن هؤلاء هم أعاقوا وأخَّروا تسليم الراتب، سواءً عملوا هذا الموضوع بحماقة أو بسوء نية، هم أخّروا هذا الراتب عندما وفروا فرصة للعدو أن يتهرب من التزاماته، هل أنتم تخدمون العدو؛ توقفوا، القانون سيردع من يخدم هذا العدو.”
واضاف أواكد ان الحماقة تعتبر خدمة للعدو أيضاً، لذلك لا مناص لكم، ولن تستطيعوا أن تزايدوا علينا، نحن تحملنا المسؤولية في ظروف صعبة، يوم هرب الآخرون، وتخلوا عن المسؤولية، وتحملناها -بفضل الله- بكل جدارة واقتدار، وقدنا هذا البلد في أصعب الظروف، وفي أحلك الأوقات، وأخرجنا الله -سبحانه وتعالى- من كل هذه المنعطفات الخطيرة، فلا أحد يزايد.
واضاف: الحلول التي تسمعونها تأتي من هنا أو من هناك؛ كلها هرطقات، أن تأتي تعمل شيكا للموظف، يا أخي قد تعمل شيكا، لكن تحل مشكلة هنا، وتنثرها -كما يقال- من طرف آخر، ما ينقصنا التنظير هذا، إحنا درسناه بعناية، ودققنا عليه بعناية، وسيصبح مشكلة، يعني لو آتي أصرف لكل موظف شيكا كما نسمع هذا يعني السحب على المكشوف، السحب على المكشوف يساوي طباعة العملة لدى المرتزقة، يعني زي الفكرة صاحب المخترع الذي عمل له بطاقة تموينية قبل فترة، هذا ضربنا الفارق بين الشيك والنقد لازلنا في آثاره إلى الآن.
وعرج الرئيس ثانية الى خطة السفارة الأمريكية مستكملا تفاصيلها بالقول: حتى أثبت لكم أنها عندنا لمدة خمس سنوات إلى الألفين وخمسة وعشرين، كل العاملين فيها افهموا أننا مطلعين على كل شيء،
وتابع سرد الخطة بالقول: “سيـأتي في الأيام القادمة إثارة مشاكل أنه هناك قمع للحريات ويختلقوا أكاذيب، أنه هنا تعسف مع صحفي وهنا.. وهي اختراقات ومبررات كلها أكاذيب هذا ضمن المخطط، في المستقبل، في العام 2024م.
واضاف: عندهم خطة استقطاب عبر المنظمات سفر شخصيات سياسية واجتماعية، إلى عقد ندوات في الخارج، والهدف منها استقطابهم هذا ضمن الخطة.
وتابع: ضمن الخطة إنشاء منظمات مجتمع مدني يجندوا من خلالها بعض.. المهم الخطة لدينا كاملة من العام عشرين إلى العام 25م،
وخاطب المخدوعين بها قائلا: وأنا أنصح فقط الأخوة المخدوعين الذين تحركوا فيها بحسن نية، هذا الذي يهمني، إنه أنا أربأ بكم من أنكم راضون في أي حركة تخدم العدو، لو كانت إشارة أصبع لا يمكن أن تكون منكم، وأربأ بكم في هذا، فنحن نراهن على الله في المقدمة، ونراهن على وعي هذا الشعب، ونراهن على شجاعة وحكمة قيادتنا الحكيمة، هذه هي المقومات التي ستخرج بلدنا من هذه المحنة إلى بر الأمان.