الجهاد الإسلامي تدين المفاوضات السعودية الأمريكية للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني
أفق نيوز | أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأشد العبارات المفاوضات الجارية بين السعودية والولايات المتحدة للتوصل إلى صفقة تؤدي إلى التطبيع مع “كيان العدو الصهيوني على حساب قضية فلسطين وشعبها ومقدسات الأمة فيها.
ونقلت “الميادين” عن الحركة في بيان لها اليوم الخميس، القول: إنّ “الهدف المعلن لهذه المفاوضات هو عقد صفقة سوداء جديدة، تجعل من السعودية شريكاً جديداً للسلطة الفلسطينية في إطار استعادة الدور الأمريكي في المنطقة، المناهض لمصالح الشعوب، وبما يمنح الكيان الصهيوني اليد الطولى في المنطقة على حساب أمننا القومي”.
وأضافت: إنّ “الدور الذي تمارسه السلطة الفلسطينية في تأمين الغطاء لهذه المفاوضات والاتفاقات التي قد تنتج عنها، وما يرافقه من استغلال لضعفها، يذهب بما تبقى لديها على المستوى الفلسطيني، ويشكل سقوطاً أخلاقياً ووطنياً جديداً لها لتتنازل بموجبه عن حقوق أمتنا ومقدساتنا مقابل حفنة من الأموال العربية”.
وشددت حركة الجهاد على أن “الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بحقوقه التاريخية في فلسطين، برغم اللاهثين للالتحاق بمعسكر العدو مستسلمين ومعترفين به.
ويشار إلى أنه قبل أيام، أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، بأنّ كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، سيسافر خلال الأسبوع الحالي، إلى السعودية للقاء كبار المسؤولين الفلسطينيين، ومناقشة الدور الفلسطيني في اتفاق تطبيع محتمل بين الرياض وكيان العدو الصهيوني برعاية واشنطن.
وذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أنّ المؤسسة الأمنية والعسكرية تبلور موقفاً بشأن الإطار الأمني لاتفاق التطبيع مع السعودية.