أفق نيوز
الخبر بلا حدود

تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد بحضور رسمي وشعبي كبير

484

وخلال الفعالية، توجه السيد القائد في كلمته، بالتحية والتقدير لكل آباء الشهداء وأقاربهم المضحين الصابرين المحتسبين، مؤكدا أن الشهداء مدرسة نموذجية تجسد لنا قيم الإسلام ومبادئه، وفي كل عام نحرص على إحياء ذكراهم عرفانًا بحقهم واعترافًا بأهمية ما يتحقق في واقعنا كثمرة لعطائهم.

وشدد على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء رسميًا وشعبيًا على المستوى المادي والمعنوي وعلى المستويات كافة بشكل دائم.

وقال السيد القائد إن الجهاد هو الوسيلة الشرعية والوحيدة لنصرة الحق وحماية الأمة، ومواجهة الطغاة والمجرمين الذين يسعون إلى السيطرة على الناس وثرواتهم.

وأضاف أن حالة الضعف في واقع المسلمين وما يترتب عليه من مآس في واقع أمتنا، يدل بشكل واضح على أهمية فريضة الجهاد في سبيل الله.

وأكد السيد القائد أن هناك حاجة وضرورة أن تكون الأمة قوية منيعة تقدر على النهوض بمسؤولياتها من جهة، وحماية نفسها من جهة أخرى.

ولفت إلى أن الطغاة الظالمون يستخدمون وسائل الجبروت لترهيب الناس وزرع الخوف في نفوسهم، وهذا ما نراه في ممارسات القتل بوحشية وإجرام.

وأكد أن الأمة بحاجة لأن تحمل روحية الشهادة، التي تجتاز من خلالها حاجز الخوف والرهبة من الأعداء، لتنطلق بجدية في حمل راية الجهاد.

وجدد السيد القائد التأكيد على أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد، وتخليد ذكرى الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن والأمة.

وشدد على أن إحياء ذكرى الشهيد هو واجب على كل مسلم، وأن على الأمة أن تتعلم من دروس الشهداء، وأن تمضي على درب الجهاد والمقاومة.

وقال السيد القائد إذا كان القتل وسيلة يحرص الأعداء من خلالها لتكبيل الشعوب وإذلالها، فالأمة تدفع ثمنا أكبر بتخاذلها وقعودها وتنصلها عن مسؤولياتها

وأضاف: عندما تفقد الأمة الروح الجهادية وحب الشهادة وتعيش الروح الانهزامية سيقهرها أعداؤها وللأسف وصل الحال في واقع أمتنا للانحدار إلى مرحلة أن يتمكن اليهود من إذلالها، وعندما نقارن واقع الأمة فيما يتعلق بإمكاناتها وكثرة عددها ثم ننظر إلى مستوى تأثيرها ودورها العالمي نجد ما يؤسفنا ويحزننا كثيرًا

لافتا إلى أن قعود الأمة وتخاذلها وفقدان الروح الجهادية يجعلها تخسر حريتها وكرامتها واستقلالها وتقدم الخسائر الرهيبة جدًا وتكون في وضعية مطمعة للأعدا

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com