أفق نيوز
الخبر بلا حدود

ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى أكثر من 14 ألفا و500 شهيد و35 ألف جريح

426

أفق نيوز |

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني، إلى 14 ألفا و532 شهيدا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى إصابة 35,000 آخرين منذ 7 أكتوبر الماضي.

 

وقال المكتب في بيان عبر منصة “تليغرام”: بلغ عدد الشهداء أكثر من 14 ألفا و532 شهيدا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل، و4 آلاف امرأة، وهذا يعني أن 69 في المئة من الشهداء، من الأطفال والنساء، بينما بلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني أكثر من ألفا و384 مجزرة”.

 

“فيما زاد عدد الإصابات عن (35,000) إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء”.

 

وأضاف “بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (205) من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما واستشهد (25) من طواقم الدفاع المدني، واستشهد (64) صحفياً في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية”.

 

وأكد أن عدد المقرات الحكومية المدمرة بلغت (102) من المقرات الحكومية، و(266) مدرسة منها (67) مدرسة خرجت عن الخدمة.

 

وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً (85) مسجداً، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً جزئياً (174) مسجداً، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.

 

وبالنسبة للوحدات السكنية، فقد بلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي (45,000) وحدة سكنية، إضافة إلى (233,000) وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.

 

وفي ظل تركيز جيش العدو على استهداف المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان (26) مستشفى ًو(55) مركزاً صحياً، كما واستهدف العدو (56) سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.

 

وتستمر سياسة كيان العدو الصهيوني باستهداف المستشفيات والمراكز الصحية وقتل الطواقم الطبية وذلك للقضاء على القطاع الصحي بشكل مقصود في إطار الحرب على المستشفيات، ومازال جيش العدو يمارس الجريمة بحق المستشفى الاندونيسي ويحتل مجمع الشفاء الطبي وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومقبرة جماعية ومقراً للقتل المباشر.

 

وأضاف “نشرنا العديد من البيانات الصحفية التي تظهر بوضوح تفاقم وتردّي الحالة الإنسانية وبشكل غير مسبوق، وتبين ازدياد الوضع الميداني كارثيةً وسوءاً لم يمر على قطاع غزة من قبل، حيث أن الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف المواد الأساسية والغذائية المختلفة، ويأتي بذلك بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز وانعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية من الأسواق”.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com