أفق نيوز
الخبر بلا حدود

نهج العصابات

266

أفق نيوز – بقلم – أحمد الزبيري

امريكا قامت على العصابات الاجرامية  العنصرية البيضاء القادمة من اوروبا الاستعمارية ونجحت في تصفية ابناء الارض لتقيم على جماجمهم دولة لطالما ادعت انها الحارس للقيم الانسانية.

 

ليس هذا المهم بل المهم ان اسرائيل اقامتها عصابات اليهود الاشكناز القادمين من اوروبا ثم اللقطاء من كل انحاء العالم الى ارض فلسطين ولاهداف متعددة .

 

امريكا واسرائيل لا يمكنهما الخروج من طبيعتهم الاجرامية المبنية على الكراهية والحقد والعنصرية والابادة الجماعية ديدنهما وفي هذا كانت البداية وستكون النهاية .

 

نهج المجازر والاغتيالات والتصفيات في العالم لم تتوقف منذ ان وجد الاستعمار البريطاني وامتداده الاكثر توحشاً امريكا والكيان الصهيوني .

 

عصابات المستوطنين الصهاينة تجسد بالجرائم المرتكبة في غزة وفي نهج الاغتيالات والتي وصلت الى حد المغامرة في استهداف المجاهد والقائد الفلسطيني الشيخ صالح العاروري بالضاحية الجنوبية لبيروت وكان لامريكا في هذا الاغتيال دور رئيسي ونفي عدم معرفتها بهذه الجريمة تاكيد ان من اعطى وتابع ونسق لهذه العملية اجهزة المخابرات الامريكية .

 

ربما يكون الدافع لذلك البحث عن صورة نصر لانقاذ هذا الكيان السرطاني الخبيث من نفسه وجس نبض لردود الفعل التي بكل تاكيد ليست نهجا لحزب الله وحركة حماس ولكل محور المقاومة لان جهادهم ذو اهداف ابعد من عقلية العصابات الاجرامية الصهيونية والامور تحسب بنتائجها ولا تحركها الاحقاد بمدلولها السلبي بل الغايات التي تحمل ابعاد تحررية مؤسسة على قيم دينية واخلاقية وانسانية .

 

هذا لا يعني ان حزب الله وكل محور المقاومة لن يرد على هذه الجريمة وكل الجرائم التي ترتكبها امريكا واسرائيل ولكن رد مزلزل لا تحركه غرائز بل الوعي والشجاعة والإقدام وهذا ما كان في كل جولات الصراع التي تشارف على نهايتها والتي تفسر الانتصارات اللبنانية والفلسطينية واليمنية والعراقية والسورية .

 

ما سبق ينتهي بنا الى معرفة الاباء والامهات لداعش والقاعدة وكل اشكال الكائنات البشرية المنتجة من الاجهزة الاستخباراتية .. الارهاب ذات الارهاب والاجرام ذات الاجرام والتوحش ذاته .. التسميات شكل اما المضمون فلا يحتاج لتفكير طويل لفهمه.. وصهاينة الاعراب ادوا دورهم الوظيفي في خدمة بريطانيا وامريكا واسرائيل كما اريد لهم ان يكونوا والنظام السعودي والامارتي مثالا لا تخطئهما العين والعقل .

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com