النظام السعودي يعترف بتمويله للقاعدة تحت غطاء المساعدات الإنسانية
250
Share
يمانيون – متابعات ../
اقر المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، منصور التركي، بأن النظام المالي السعودي استخدم لجمع المليارات لتنظيم القاعدة في أفغانستان تحت غطاء المساعدات الإنسانية وأعمال الخير.
وبرر المسؤول السعودي تمويل بلاده للقاعدة بقوله لإذاعة البي بي سي ” بأنّ أفراداً أقنعوا الناس بتقديم الأموال تحت غطاء الأعمال الخيرية “.
وقال”هؤلاء الأفراد كانوا يوهمون الناس بأن أموالهم يتصرف للفقراء والمحتاجين، ولكنها للأسف كانت تذهب لتمويل تنظيم القاعدة في أفغانستان”.
غير ان التركي استدرك قائلاً “لا يوجد أي شخص ولا أي دولة تبذل جهدا أكبر من السعودية لمراقبة المعاملات المالية ” وأضاف نحن نقوم بأكثر مما علينا والناس في السعودية أصبحوا يتذمرون ويتهمون الحكومة بمنعهم من تقديم المساعدات”.
وكان وزير الاقتصاد الألماني، زيغمار غابرييل، حذر السعودية من تمويل “الجماعات المتطرفة” في ألمانيا، ودعا السلطات في بلده إلى اتخاذ إجراءات صارمة مع “المساجد المتطرفة”، والتي قال إنها ليست أقل خطورة من اليمين المتطرف.
وتتهم دولا وخبراء النظام السعودي بتورطه في دعم الارهاب ماليا وسياسيا ولوجستيا، وخاصة في سوريا والعراق واليمن.
اقر المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، منصور التركي، بأن النظام المالي السعودي استخدم لجمع المليارات لتنظيم القاعدة في أفغانستان تحت غطاء المساعدات الإنسانية وأعمال الخير.
وبرر المسؤول السعودي تمويل بلاده للقاعدة بقوله لإذاعة البي بي سي ” بأنّ أفراداً أقنعوا الناس بتقديم الأموال تحت غطاء الأعمال الخيرية “.
وقال”هؤلاء الأفراد كانوا يوهمون الناس بأن أموالهم يتصرف للفقراء والمحتاجين، ولكنها للأسف كانت تذهب لتمويل تنظيم القاعدة في أفغانستان”.
غير ان التركي استدرك قائلاً “لا يوجد أي شخص ولا أي دولة تبذل جهدا أكبر من السعودية لمراقبة المعاملات المالية ” وأضاف نحن نقوم بأكثر مما علينا والناس في السعودية أصبحوا يتذمرون ويتهمون الحكومة بمنعهم من تقديم المساعدات”.
وكان وزير الاقتصاد الألماني، زيغمار غابرييل، حذر السعودية من تمويل “الجماعات المتطرفة” في ألمانيا، ودعا السلطات في بلده إلى اتخاذ إجراءات صارمة مع “المساجد المتطرفة”، والتي قال إنها ليست أقل خطورة من اليمين المتطرف.
وتتهم دولا وخبراء النظام السعودي بتورطه في دعم الارهاب ماليا وسياسيا ولوجستيا، وخاصة في سوريا والعراق واليمن.