أفق نيوز
الخبر بلا حدود

باحث امريكي ينتقد بايدن وحماقته في تعامله مع اليمن

157

أفق نيوز |
انتقد باحث  امريكي في مجال السياسة الخارجية وفن الحكم  حماقة الرئيس الأميركي جو بايدن في تعامله مع الأزمة الناجمة عن استهداف القوات المسلحة اليمنية للسفن المتجهة الى موانئ الكيان الصهيوني عبر البحر الأحمر على خلفية العدوان البربري الهمجي الصهيوني وحرب الابادة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة وعدم اتباعه مسارا سلميا لحل الازمه المتمثلة بوقف العدوان على غزة.

وقال تريتا بارسي، نائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي لفن الحكم المسؤول، إن العديد من الشركات الغربية المالكة للسفن التجارية لن تجازف بمرور سفنها عبر تلك المياه، وذلك بسبب الضربات العسكرية التي أمر بايدن بشنها ضد اليمن.

وأشار بارسي  في مقال نشرته مجلة تايم إلى أن الضربات العسكرية الأميركية والبريطانية ضد صنعاء لم تحقق هدفها في حماية السفن المتجهة الى اسرائيل لسبب بسيط هو أن مجرد محاولة عرقلة السفن التجارية تكفي لإطالة أمد الحصار الفعلي للبحر الأحمر الذي تمر من خلاله 12% من التجارة العالمية، وليس من الضروري أن تنجح في ضرب مزيد من السفن التجارية.

واضاف باريسي ..تتجلى المفارقة هنا في أن أغنى دولة في العالم تقصف واحدة من أفقر دوله، على حد تعبير الكاتب الذي يزعم أن بايدن بتأجيجه التوتر في البحر الاحمر عزز من قدرة صنعاء .

ووفقا للمقال فقد نجح الجيش اليمني في رفع تكلفة الشحن بالحاويات في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة من خلال شن هجمات بالصواريخ على سفن الشحن التي تمخر عباب الممرات المائية الحيوية.

واستدرك ..لكن الضربات الانتقامية التي شنتها إدارة بايدن على مواقع   في اليمن   تسببت في دفع شركات الشحن لإيقاف تشغيل سفنها في البحر الأحمر، ربما بلا رجعة حتى تنتهي الحرب.

ونوه  بارسي الى أن اليمنيين بذلك يكونوا قد نجحوا بالفعل في إلحاق خسائر بالاقتصاد الإسرائيلي، فيما سخروا من لجوء بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مرة أخرى إلى سياسة الردع العسكري وفي أسوأ الاحتمالات، إذا أدى التصعيد ضد اليمن إلى إشعال فتيل حرب إقليمية، فليس ثمة ما يدعو للشك في أنها ستكون حربا دون تفويض من الكونغرس الأميركي، ليس لأن بايدن أراد ذلك، بل لأنه رفض اتباع المسار الأكثر وضوحا وسلمية لمنع وقوعها.

والمسار الذي قال الكاتب إنه سيحل المشكلة هو وقف إطلاق النار في غزة الذي من شأنه كبح هجمات الجيش اليمني والفصائل العراقية، والحد من التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث يجري تبادل منتظم لإطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذي تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والأهم من ذلك كله أنه سيؤدي لوقف سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين في غزة.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com