بسلاحنا الذي لا يمتلكونه .. سننتصر وسينكسر قرن الشيطان
232
Share
بقلم / رضوان سبيع
ألم تلاحظوا أن سيطرة أبطال الجيش واللجان الشعبية على مدينة الربوعة بكاملها وكذا سيطرتهم بالكامل على أهم الجبال الحاكمة والمواقع العسكرية الإستراتيجية المطلة على قرى ومدن جيزان لم تحضى من التغطية الإعلامية ولا حتى بمستوى عشر معشار الضجة والزوبعة الإعلامية التي صاحبت سيطرة الغزاة وأذيالهم من مرتزقة خزائن براميل البترودولار الصهيوهابية على فرضة نهم مع أنها أصلاً سيطرة حقيقية إعلامياً حالها وأصحابها كحال الضمآن والسراب وهمية فعلياً حيث لا أثر لها سوى في الأوهام والخيال!!!!!!!! .
ومن هنا يجب أن يدرك الجميع أن حروب القرن الواحد والعشرين لم تعد مقتصرة على سلاح الحديد والنار فأساسها وعمادها هو سلاح الإعلام والذي يعتبر بالنسبة لكل حروب العصر بمثابة هواء شهيقها وزفيرها الذي تستمد منه ديمومة حياتها وهذا هو ما تقوم به الماكينة الإعلامية العالمية التي يعتمد عليها الغزاة ومرتزقتهم في ترهيبنا وإضعاف معنوياتنا وكذا القضاء على ثقتنا بالله أولاً وبأنفسنا وبصمود وبسالة أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية لعله كما تمنيه أوهامه أن يتمكن من هزيمتنا نفسياً حيث أنه يدرك أنها فعلاً الهزيمة التي لو حدثت ولن تحدث بإذن الله تعالى فلن يحول بينها وبين الإنهيار الشامل والكامل أي حائل .
ومما يجب أن نؤكد عليه هو أن نعتمد في تصدينا لعدوان الغزاة ومرتزقتهم بالسلاح الذي لا يمكن تجاهل فاعليته أو الإستغناء عنه في سعينا إلى تحقيق وإحراز الإنتصار الساحق على قوى العدوان الصهيوداعشي وأعني بذلك سلاح الإيمان والثقة بالله وهو بكل تأكيد السلاح الحاسم والفتاك حيث أنه السلاح الوحيد الذي لا يمتلكه العدو ولا يراهن عليه ولم يهتم أو يسعى إلى إقتنائه كما يفعل ويحرص على إقتناء أحدث الأسلحة الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية والفرنسية وغيرها من الأسلحة التي يثق بها ويركن عليها في إلحاق الهزيمة بقوم لا يثقون بأي سلاح ولا يركنون الى أي قوة مادية أو بشرية كما يثقون بسلاح الإيمان والثقة بالله والتوكل عليه في سلمهم وحربهم وسائر شؤون حياتهم .
وبالطبع هذا السلاح ( سلاح الإيمان والثقة بالله ) هو الذي نستجلب ونستمد به ومن خلاله النصر والتمكين والتأييد والتدخل الإلهي ليسدد رميتنا ويثبت أقدامنا وينصرنا ويمكننا من أعداءنا .
وهو أيضاً السلاح الذي يأتي في إطاره ومتفرعاً سلاح الوعي والبصيرة والذي بدوره سيتكفل بإحباط وإفشال مكائد ومؤامرات ما تسعى إليه الحرب النفسية الإعلامية الترهيبية التي يمارسها هذا العدو الجبان بواسطة ماكينة الإعلام الهائلة التي يستخدمها ضدنا بكل سفالة وانحطاط وألا ننسى أن قناة الجزيرة هي من سيطرة على طرابلس وأسقطت نظام القذافي قبل أن يفعل ذلك ثوار حلف النيتو ومرتزقة الريال السعوقطري .. !!!! .
حتماً سينتصر اليمن وسينكسر قرن الشيطان الصهيوهابي.