بالعمليات العسكرية النوعية والتعبئة الشعبية والجهادية والتجمهر المليوني اليماني الأسبوعي في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة يناصر  اليمن العظيم قيادةً وشعباً أخوته الفلسطينيين منذ بدء معركة طوفان الأقصى وحتى اللحظة.

ويلبي ملايين اليمنيين أسبوعياً نداء قائد الثورة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله” مؤكدين بمختلف طوائفهم السياسية تفويضهم المطلق وجهوزيتهم الكاملة لمواجهة أي قوى تسعى لردع اليمن عن موقفه المبدئي والإيماني والأخلاقي في مناصرة غزة.

وفي نزول ميداني  يؤكد عدداً من المسؤولين  بحكومة تصريف الأعمال مواصلة الخروج المليوني نصرة  لغزة التي تتعرض لحرب إبادة ،  مطالبين القوات المسلحة تصعيد عملياتها العسكرية النوعية في البحر الأحمر والعربي وداخل العمق الصهيوني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار.

ملايين اليمنيين يلبون دعوة قائد الثورة

ويقول مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد “خرجنا استجابة لله وللسيد القائد الذي دعا وأكد على  ضرورة الخروج المليوني  نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إبادة صهيونية لا تستثني أحد.

ويؤكد أن التجمّهر المليوني وملئ الساحات أقل ما يمكن أن يقدمه المسلمون لنصرة إخوانهم في غزة، موضحا أن غض الطرف عن أحداث غزة المأساوية تجرد الإنسان  من إنسانيته وأخلاقه وهويته الإيمانية.

 ويقول حامد ”  نقول للسيد القائد يحفظه الله يا سيدنا نحن جنودك ونحن أنصارك إلى الله ونحن رصاص بندقيتك فأضرب بنا أينما شئت وأضرب بنا عمق البحار لن نترك غزة ولن نترك فلسطين مهما كانت حجم التحديات”.

غزة .. مدرسة الأحرار والشرفاء

بدوره  يؤكد العلامة  محمد مفتاح  أن الخروج المليوني  المتواصل في مختلف الساحات دليلاً  على ثبات الموقف اليماني المبدئي في التضامن مع غزة ومساندتهم  حتى النصر.

ويوضح أن ملايين اليمنيين يؤكدون بخروجهم الأسبوعي تفويضهم المطلق للقوات المسلحة التي تدك بالعمليات النوعية العسكرية العمق الصهيوني وحلفائه من الأمريكان والبريطانيين، مبيننا أن بوارج ومدمرات وأسلحة وعتاد الأمريكان في البحر الأحمر والعربي أتت للاعتداء على اليمن واجباره في التراجع عن موقفه المساند لغزة لن ترعب الشعب اليمني وانما تزيده اصراراً على مواصلة القرار والتصعيد حتى يتم النصر بأذن الله.

ويلفت إلى أن  القوات المسلحة اليمنية بأذن الله تعالى ستدمر كل مقومات التحالف الأمريكي في البحر الأحمر.

  ويقول مفتاح ” نقول  للشعب الفلسطيني الذي صدر أروع وأعظم وأقوى البطولات في تاريخ المواجهة  لقد علمتم الأحرار والشرفاء  معنى التضحية والفداء والاستبسال في سبيل الحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ والحقوق”.

ويضيف القول” شكراً لكم على هذه الدروس القيمة التي تقدمونها للبشرية جمعا ونقول للمقاومة الفلسطينية استمروا في تكثيف ضرباتكم المؤلمة والمنكلة بأعداء الله فشهدائكم عظماء فائزين برضوان الله وقتلى أعدائكم في جحيم السعير والنصر حليفكم وهنياً لكم شرف الجهاد الذي نتمنى أن نكون إلى جانبكم كي نحظى بما تحضون به”.

طوفان الأقصى يثبت هشاشة الكيان

من جهته يؤكد  رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان أن خرج الشعب اليمني المتواصل يوصل رسالة للعالم أجمع أننا نقف مع فلسطين مهما بلغت التضحيات والتحديات.

ويوضح أن الشعب اليمني الحر على يقين تام بحتمية زوال الكيان الصهيوني المؤقت الذي يسرع من زواله بجرائمه الحوشية في غزة .

وأضاف أن أمريكا وإسرائيل تقف اليوم في أضعف مرحلة عرفها التاريخ ، مؤكدا أن شعوب العالم يلحظون هشاشة الصهاينة من خلال فشلهم الذريع في ردع المقاومة ولجوئهم لارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين في غزة.

ويشدد على أن  الشعب اليمني وقائد الثورة الحكيم الذي يواكب أحداث غزة أولاً بأول قادراً بعون الله على هزيمة أمريكا وبريطانيا التي جاءت إلى البحر الأحمر والعربي حماية للكيان الصهيوني ونحن بعون الله سنغرق بوارجهم وعتادهم ليكون مصيرهم كمصير فرعون بأذن الله تعالى.

ويشير إلى أن الخروج الشعبي المليوني في مختلف الساحات  تضامنا مع غزة يشد من عزم وإرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني وهزيمة بأذن الله.

ويلفت إلى أن الشعب اليمني يقف مع غزة في أشرف وأعظم وأقدس معركة عرفها التاريخ.

 وتمثل دماء  وأشلا وأهات الأطفال والنساء والثكالى في غزة وقود ملايين  الشعب اليمني الذي يخرج أسبوعيا ليعبر عن غضبه الكبير إزاء ما يحدث في فلسطين بحسب ما يؤكده رئيس الهيئة العامة للأوقاف  العلامة عبد المجيد الحوثي.

ويوضح أن الشعب اليمني بخروجه  المليوني المستمر على مدى خمسة أشهر وحتى اللحظة يؤكد للمقاومة الفلسطينية أننا معهم جنبا إلى جنب في خوض أقدس واشرف معركة عرفها التاريخ.

ويبين أن اليمن بخروجه المستمر المواكب للأحداث رغم العدوان الأمريكي البريطاني المتصاعد على اليمن لن يوهن من عزم وثبات اليمنيين وانما يزيدهم ثقةً وثباتاً ووعياً ويقيناً بنصرناً وقرب زوالكم الوشيك بأذن الله.