العمليات الحدودية ودك الصواريخ اليمنية لمنشآت العدو العسكرية في تقرير لصحيفة بريطانية
243
Share
يمانيون – خاص
بدى إعلام العدوان خلال الأشهر الماضية كمن يغطي شمس الحقيقة بغربال سيما فيما يتعلق بما يجري في جبهات نجران وجيزان وعسير وما تفعله القوة الصاروخية اليمنية من نتائج وتدمير طال البنية العسكرية للعدو .
فيوماً بعد آخر تتكشف الحقائق وهذه المرة من كبريات الصحف البريطانية التي أكد مراسل لها ومن جنوب المملكة أن الصواريخ اليمنية أجبرت السعودية على تهجير الآلاف من مواطنيها في ظل وجود بطاريات الباتريوت التي وكما يشير التقرير لا تستطيع إيقاف الصواريخ اليمنية عن الوصول إلى هدفها .
هذا الفشل الذريع للمملكة وجيشها من أستدعهم الى الجبهات من جيوش عربية ومرتزقة أجانب ومحليين دفع الكثيرين إلى إستبعاد تحقيق العدوان أهدافه فما يحدث في جبهات الحدود يعد إستثناء في تاريخ الحروب والعلوم العسكرية والفضل في ذلك لصلابة وشجاعة المقاتل اليمني الذي تمكن من تجاوز كل المعوقات والصعاب ومجابهة جيش العدوان الذي يمتلك احدث أنواع الأسلحة وتسخر أمريكا وبريطانيا كل إمكانياتها العسكرية والمعلوماتية في خدمته .
كل ذلك جعل إعلام العدوان الذي سبق وأن وصف الصواريخ اليمنية بالخردة والبائسه فيما يعجز سلاحه المتطور والفتاك على تحقيق أي إنجاز عسكري سوى قتل الأبرياء وارتكاب المزيد من الجرائم أما الخردة كما يصفها إعلام العدوان فقد تمكنت من توجيه ضربات موجعه لقوات العدو سواءً في صافر مارب أو في الجبهات الحدودية .
ولعل الفارق الرئيس في المعارك لا يكمن في السلاح المتطور بقدر ما يتعلق الأمر بشجاعة وصبر وإيمان المقاتل وهو ما يحمله الجندي والمقاتل اليمني ويؤمن به فالقضية دفاع عن وطن يتعرض اليوم لأبشع أنواع الإنتهاكات وإصرار على ثورة أبت إلا التحرر من التبعية والإرتهان وتأكيد على أن اليمن ستظل وتبقى كما كانت مقبرة الغزاة ..