محافظة صنعاء.. المجالس الرمضانية واحات إيمانية عامرة بالذكر
أفق نيوز | شهدت مديريات محافظة صنعاء خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، زخماً كبيراً في إحياء المجالس والبرامج الرمضانية.
وتطرقت الأمسيات والمجالس الرمضانية التي أقيمت في عدد من قرى وعزل مديريات المحافظة إلى أهمية تعزيز الهوية الإيمانية وتوحيد الجهود في تخفيف معاناة المحتاجين ونصرة قضايا الأمة.
وفي هذا الصدد أكد محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي أن المجالس الرمضانية محطة تعبوية مهمة للاستزادة من هدى الله سبحانه وتعالى.
ونوه المحافظ الهادي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بالتفاعل الكبير لإقامة البرامج والمجالس الرمضانية لهذا العام والتي تعكس الوعي المجتمعي بأهمية التقرب إلى الله بالطاعات في شهر الرحمة والمغفرة.
وأشار إلى أن المجالس الرمضانية، فرصة لتدارس وتلمس أحوال الفقراء والمحتاجين والتعاون مع أبناء وذوي الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين.
وحث على استغلال المجالس الرمضانية، لاستنهاض الجهود والطاقات لمواجهة الغطرسة الأمريكية والصلف الصهيوني، وكذا استمرار التحشيد والتعبئة وتنظيم دورات “طوفان الأقصى” وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان.
فيما أشار أمين عام المجلس المحلي عبد القادر الجيلاني ووكيل أول المحافظة حميد عاصم إلى أهمية البرنامج الرمضاني في تهذيب النفوس وتفعيل دور المجتمع في تحقيق التكافل وترسيخ الهوية الإيمانية وتعميم ثقافات المحبة والتآلف بين أفراد المجتمع.
وشددا على ضرورة استغلال المجالس الرمضانية في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر المؤامرات التي تسعى أمريكا وحليفتها إسرائيل ومعهما بريطانيا من خلالها لتفكيك النسيج الاجتماعي، وتشويه موقف الشعب اليمني وقيادته الثورية في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
يحرص المشاركون في المجالس الرمضانية على الاستفادة من محاضرات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لما تتضمنه من هدى في ظل ما تواجهه الأمة من تحديات واستهداف من قبل أعدائها.
ويأتي شهر رمضان هذا العام في مرحلة صعبة تمر بها الأمة جراء العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على قطاع غزة، واستهدافه المستمر على للشعب اليمني على خلفية موقفه المساند للأشقاء في فلسطين.
وتمثل الأمسيات الرمضانية، بما فيها من دروس ومحاضرات فرصة لتبادل الآراء ومناقشة الأوضاع وتعزيز روابط الأخوة بين أبناء المجتمع.
لذلك يحرص أبناء المحافظة على حضور هذه الأمسيات والتفاعل مع الأنشطة والدروس الرمضانية لتعزيز الهوية الإيمانية، والارتباط بالقرآن الكريم، والتعبئة والتحشيد لمواجهة أعداء الأمة.