حلفاء العدوان على اليمن مجرد أذرع لأمريكا.. “تقرير”
295
Share
يمانيون – تقرير / ماجد الكحلاني:
مضت قرابة احدى عشر شهرا على العدوان السعودي الامريكي الغاشم على اليمن والذي راح ضحيته ألاف من الضحايا الأبرياء جُلهم من النساء والأطفال، تزامن معها بروز مؤشرات هزيمة العدوان في تحقيق أهدافه ومطامعه، وأثبت اليمن انه مايزال عصياً أمام أي غزو أجنبي كما يشهد له التاريخ.
وبات جليا للجميع إن العدوان السعودي الصهيوامريكي على اليمن فشل تماما ولم يحقق أي غاية سياسية أو عسكرية: فالتقدم الميداني للجيش والأمن واللجان الشعبية في محاور القتال الداخلية تؤكد هذا سواء على مستوى جبهة مواجهة القاعدة في عدن وأبين ومأرب أو في مواجهة الهجمات الجوية التي سببت سخطا غير عادي لدى عموم الشعب اليمني الذي لمس حقيقة انه هو المستهدف من هذا العدوان الظالم، كذلك فرض الحصار الشامل على الشعب اليمني أثبت ايضا ان الشعب هو المستهدف ولهذا انكشف حتى خداعهم أمام الشعب.
١١ شهرا من العدوان والحصار الغاشم على اليمن جسد صمود الشعب اليمني وثبات جيشه ولجانه الشعبية امام مايخطط له عدوان تورطت فيه العديد من البلدان العربية والغربية، اذ لم يقتصر الأمر على الدول العشر التي تقودها السعودية فقط، بل هناك تورط أمريكي إسرائيلي في الأزمة الراهنة التي تشهدها اليمن، بهدف غزو واحتلال اليمن وإعادة فرض الهيمنة عليه مجددا غير ان العملية خلفت بدورها أحداث ضخمة، متسببة في هزيمة مذلة وغير مسبوقة لهذه الدول التي شاركت في العدوان على اليمن.
ومما لا شك فيه ان هكذا عمليه أكدت حقيقة وجود مخطط لتدمير الأمة العربية وأغراقها في حروب أهلية بأيدي عربية، تنفيذا لخطط أمريكية صهيونية، وما لا يستبعد حدوثه، هو أن يقوم التشكيل التحالف العربي، بالانتقال مستقبلا لضرب ساحات عربية أخرى، ترفض التوجهات الأمريكية والإسرائيلية.
هي إمريكا ولو تلثمت بشعارات حقوق الإنسان وشعارات الديمقراطية.. فإنها تلك التي تشارك ممثلة بإدارة أوباما في كل صراعات العالم فإنها أيضاً داعم ومشارك مباشر في العدوان السعودي على اليمن وعزز تورطها ذلك ان قامت مؤخراً بتزويد ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺑـ 13 أﻟﻒ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﺫﻛﻴﺔ بقيمة 1.29$ مليار،
كما تحدث زير الخارجية الأمريكي “جون كيري” قبل ايام مع وزراء خارجية السعودية ودول أخرى في مجلس التعاون الخليجي يوم مرحبا مثنيا على تصرف التحالف بالتحرك عسكريا، مشيرا إلى دعم الولايات المتحدة لجهود التحالف بما في ذلك تبادل معلومات المخابرات والمساعدة في تحديد الأهداف وتقديم دعم استشاري ولوجيستي لتوجيه ضربات ضد الأهداف في اليمن بقيادة السعودية.
لقد اثبتت أمريكا بالقول والفعل انها هي من تقتل الشعب اليمني بخلاف كل الشعارات الزائفة التي تدعيها وبات ذلك جليا الشعب اليمني وان كل حلفاء تحالف العدوان مجرد أذرع لأمريكا