أحدث التقنيات التي ابتكرتها بكين تثير قلق واشنطن
أفق نيوز |حول السباق الصيني الأميركي في الفضاء، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
بحسب صحيفة The South China Morning Post، أرسلت واشنطن إشارة جديدة لبكين عن استعدادها للتعاون مع الصين. فقد سمحت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) للعلماء الأميركيين بفحص عينات من الصخور القمرية التي استخرجها الصينيون. وفي السابق، كانت ناسا تبقي الزملاء الصينيين على مسافة بعيدة.
لكن الشكوك المتبادلة لم تختف.
اتضح أن الصين، منذ العام 2018، ضاعفت عدد أقمارها الصناعية المخصصة للاستطلاع والمراقبة والاستشعار عن بعد في المدار بأكثر من ثلاثة أضعاف.
وبفضل ذلك، وفقًا للجنرال وايتنغ، أنشأ الصينيون شبكة فوق المحيط الهادئ تسمح لهم بتتبع وضرب أي منشأة عسكرية للولايات المتحدة أو حليفتها.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”: “الصين والولايات المتحدة، أكبر قوتين فضائيتين. لديهما عدد كبير من المركبات الفضائية في المدار. كلا البلدين لديه برامج أسلحة فضائية قوية. ولا تشمل هذه الأسلحة فقط الأنظمة الفتاكة التي من المفترض أن تدمر الأقمار الصناعية، بل تشمل أيضًا أنظمة التأثير في الأقمار الصناعية، بما في ذلك الحرب الإلكترونية، وأجهزة الاستشعار التي تعمي الأقمار بالليزر، وما إلى ذلك. أي أن الصين والولايات المتحدة لديهما ما يمكنهما التباحث حوله. إنهما تريدان تجنب عواقب الأخطاء وسوء الفهم.
أما هيكل القوة الفضائية الصينية فيتمثل بمكتب أنظمة الفضاء، وهو جزء من قوات الدعم الاستراتيجي التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني. وبطبيعة الحال، الصين والولايات المتحدة قوتان متنافستان. لذلك، فإن التعاون الحقيقي بينهما في استكشاف القمر أمر مستبعد”.