أفق نيوز
الخبر بلا حدود

الصلاة تشحن قلوب المؤمنين إذا ما فهموها بالروح الجهادية

433

أفق نيوز | عندما نتحدث – كما تحدثنا بالأمس، واليوم – حول قضية استعراض الخطورة من جانب الأمريكيين، والإسرائيليين وأن نحاول أن نعمل شيئاً، ولو أن نقول: الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، بعبارات بسيطة أن نقولها، هي أشياء أيضاً لا نلمس قيمتها، ولا أهميتها، ولا نلمس الحاجة الماسة إليها، هكذا لا نتفهم، والإنسان الذي لا يتفهم، ولا يعي، ولا يحاول دائماً أن يتفهم كل شيء، سيكون كل شيء لا قيمة له عنده.

 

الصلاة التي سميت خير الأعمال في حديث عن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وينادى لها بلفظ: [حي على خير العمل] هي مرتبطة بكل شيء، مرتبطة بالله سبحانه وتعالى، بمعرفتك بالله، مرتبطة بكل شئون الحياة الأخرى.

 

لا نتفهمها، هي خير الأعمال، جاء عمر حذف [حي على خير العمل] قال: الناس قد يركنون على الصلاة، ويتركون الجهاد إذا قلنا: حي على خير العمل! إن من يصلي صلاة صحيحة، من أول لفظة فيها سينطلق مجاهداً في سبيل الله، إذا مـا وعى الصلاة، إذا ما فهم الصلاة، سيكون أعظم مجاهد في سبيل الله، لكن عمر لا يفهم

 

[حي على خير العمل] حذفها، ورسول الله كان يؤذن بها، وكان الجهاد في عصر رسول الله في مرحلة أحوج ما يكون الناس إليه.

 

هي خير الأعمال، هي تشحن قلوب المؤمنين إذا ما فهموها بالروح الجهادية، المساجد نفسها هي قلاع للجهاد وليست [مكاسل] كما هو الحال، أو منابر لإضلال الآخرين، كما هو الحال بالنسبة للمساجد في هذا الزمن. قال: احذفوا [حي على خير العمل]؛ لأن لا يتثبط الناس عن الجهاد، ويركنوا إلى الصلاة!.

 

الصلاة إذا ما صلينا صلاة بمعناها الحقيقي هي من تدفعك إلى الجهاد، وتدفعك إلى أن تعمل كل عمل فيه رضا لله سبحانه وتعالى، وإذا لم تفهم معنى الصلاة فلو قيل فيها [حي على خير العمل] ست مرات عند النداء لها لا ينفعك شيء، ولا يؤثر في نفسك شيء.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

 

دروس من هدي القرآن الكريم

 

وأقم الصلاة لذكري

 

‏ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي

 

بتاريخ: 1423هـ

 

اليمن-صعدة

 

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com