أسطول الحرية ينطلق غدًا من تركيا إلى قطاع غزة
أفق نيوز | يستعد تحالف أسطول الحرية الإغاثي للانطلاق صباح غد الجمعة من ميناء توزلا غرب تركيا؛ حيث يشارك متطوعون من منظمات المجتمع المدني يمثلون 12 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وأفادت تقارير إعلامية اليوم الخميس، بأن الأسطول يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة من قبل العدو الصهيوني وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
ويضم الأسطول الذي تشرف عليه هيئة الإغاثة التركية واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مجموعة متنوعة من المتطوعين القادمين من أنحاء متفرقة من العالم، ويشمل هذا التنوع أطباء، مفكرين، صحفيين، ونشطاء حقوقيين، مما يعكس الطابع العالمي للمبادرة والدعم الواسع الذي تحظى به.
وقال المنسق الإعلامي للأسطول، فيليب لوبيز، في تصريح لشبكة الجزيرة: “لقد قمنا بالتأكد من تحقيق جميع المعايير التقنية والتجهيزات اللازمة لإطلاق أسطول الحرية نحو غزة يوم الجمعة الموافق 26 أبريل القادم”.
وتابع: “اليوم، يخضع المشاركون الجدد لتدريبات مكثفة على العمل السلمي المباشر، وذلك استعدادا لهذه المهمة الهامة”.
وأشار لوبيز إلى أن الأسطول يحتوي على أكثر من خمسة آلاف طن من المساعدات الغذائية والدوائية ومياه الشرب؛ لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح أن العمل جار الآن على “نقل القوارب إلى ميناء في إسطنبول لإنهاء كافة الإجراءات الرسمية وتسهيل عملية صعود المشاركين على متن الأسطول بحلول صباح الجمعة”.
ونقل لوبيز عن عضو اللجنة التنفيذية للحملة زوهار تشامبرلين قوله: “أسطول الحرية يتلقى دعما واسعا من ملايين الأشخاص حول العالم الذين ينددون بتقاعس حكوماتهم عن حماية الفلسطينيين ومنع الإبادة التي ترتكبها إسرائيل، بما في ذلك تجويع الشعب الفلسطيني. الأمر الذي يدفعنا لمطالبة حكومات المشاركين في الأسطول بتحمل مسؤولياتهم القانونية الدولية والضغط على إسرائيل لضمان تمكين الأسطول من الوصول الآمن إلى غزة”.
كما كشف زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة والعضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية، أن هذه الخطوة تمثل البداية الأولى لانطلاق الأسطول من عدة دول.
وأوضح أن السفن تم تجهيزها بأحدث التقنيات اللوجستية لضمان سلامة المشاركين والمساعدات الإنسانية، استعدادا لأي مواجهة محتملة مع قوات العدو الصهيوني.
وأكد أن الأسطول ينقل التضامن الدولي من عواصم العالم إلى البحر في محاولة لوقف الحرب وتقديم الدعم لأهل غزة.. معربًا عن أمله في تحقيق الأهداف المنشودة وكسر الحصار.
كما كشف البيراوي أن هناك محاولات دبلوماسية وأمنية مستمرة من بعض الدول لإيقاف الحراك، لكنه أكد أن عزيمة النشطاء ورؤساء المؤسسات الإنسانية ستتجاوز هذه التحديات.