“الأونروا”: عشرة أطفال يفقدون ساقا أو ساقين في غزة يوميا
جاء ذلك خلال تصريحات ألقاها لازاريني في مؤتمر صحفي في جنيف ، استنادًا لأرقام صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، موضحًا أنّ هذه الأرقام لا تشمل الأطفال الذين خسروا أيدي أو أذرعا.
وقال إنّ “عشرة أطفال في اليوم يعني حوالي 2000 طفل بعد أكثر من 260 يومًا من هذه الحرب الوحشية”.
وتابع مفوض “الأونروا”: “نعلم أيضًا كيف تتم عمليات البتر في ظروف مروعة جدًا في غالب الأحيان وأحيانًا من دون أي نوع من التخدير، وهذا ينطبق أيضًا على الأطفال”.
وكان مكتب الإعلام الحكومي في غزة قد صرّح قبل يومين أنّ أكثر من 17 ألف طفل يَتّمهم الاحتلال في القطاع منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر الفائت، مشيرًا إلى أن 3% من إجمالي هؤلاء الأطفال فقدوا كلا والديهم.
ويعيش أطفال غزة أوضاعًا مأساوية للغاية جراء الحرب، وسط تهالك البنى التحتية وانتشار الأوبئة والأمراض، والنزوح المتكرر، حيث يعيشون في مراكز إيواء وخيام معدومة المقومات الحياتية اليومية.
وفي أكثر من مناسبة وصفت منظمات حقوقية وأممية، الأشهر الماضية بمثابة فشل جماعي للإنسانية جمعاء، في ظل استمرار معاناة الأطفال وذويهم، محذرة من مغبة عدم اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف المعاناة والدمار في قطاع غزة.
ويواصل العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة، وسط عدم اكتراث بالقرارات الأممية والنداءات الحقوقية المطالبة بوقف العدوان فورًا، ووقف ارتكاب مزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في قطاع غزة من نساء وأطفال.