الصهاينة يمضون الى حتفهم
أفق نيوز | أحمد الزبيري
ولى زمن احتلال كيان العدو الصهيوني للبنان بفرقة موسيقية واي حرب عليه سواء كانت ضربات محدودة او واسعة فلن تكن هذه المرة نزهة وسيكون قد آتى هذا الكيان الى حتفه برجليه .
الصهاينة يمضون الى حتفهم
جريمة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل واضحة لكل من يريد ان يفهم من قام بها , وحزب الله الذي لم يستهدف المستوطنات ولا المدنيين الصهاينة فيها وكل ما استهدفه طوال عشرة أشهر مواقع وثكنات وقواعد ومراكز تجسس ولم نسمع ان طفلاً او شيخاً او حتى مستوطن قد سقط تحت ضربات المقاومة الإسلامية في لبنان فكيف اذا كان المستهدف عربي وسوري ومقاوم من أبناء الجولان المحتل .
إسرائيل ترتكب الجريمة وتغسل يدها كما فعل من حكم على السيد المسيح عليه السلام بالصلب وهذه نجاسة يهودية لا يستطيعون انكارها وحزب الله والمقاومة الإسلامية لطالما كانت في خط الدفاع الأول عن لبنان وعن فلسطين وعن الامة ويتحملون كل الاساءات وهم يقومون بذلك ايمانا ً واحتساباً ولا يريدون من احد جزاءً ولا شكورا فكيف يمكن لأبناء الجولان ان يصدقوا ما يقوله الصهاينة .. أبناء الجولان او الدروز في لبنان وسوريا لا يحتاجون الى شهادة وتاريخهم يشهد بذلك من سلطان الأطرش وكمال جنبلاط وحتى اليوم يؤكد انهم كانوا دائماً في مقدمة الصفوف للدفاع عن فلسطين .
أمريكا تؤيد الكيان وتسلحه وتتبنى اكاذيبه وهي تدرك ان الصهاينة كذابين وتدرك في نفس الوقت انها مصدر الكذب والاجرام وحروب الإبادة في هذا العالم ولعل مشهد النتن ياهو وأعضاء الكونجرس الأمريكي في حفلة التصفيق لاستباحة الدم الفلسطيني دليل واضح على ان الصهاينة أينما كانوا ملة واحدة.
لبنان لم يعد كما كان في عام 1982م ولا في عام 2006م وحزب الله ومحور المقاومة منذ سنوات يستعدوا للمعركة الفاصلة وسيكون هذه المرة الصهاينة وامريكا ومن معهم من الاستعمار الأوروبي القديم ومن الاعراب الصهاينة قد رسموا نهايتهم بأنفسهم .. حزب الله من المتقين الذي وعدهم الله بالنصر وسينتصروا اذا ما اقدم المسخ الصهيوني على أي عمليات تتجاوز الخطوط الحمر وما كانت تخشاه أمريكا واتباعها سيتحقق وستكون الحرب الشاملة وستسيل الكثير من الدماء ولكن في النهاية الثمن استئصال الغدة السرطانية وتحرير فلسطين والمقدسات وعلى راسها المسجد الأقصى وسيندم حلف الشيطان وسيعرف الذين ظلموا أي منقلباً ينقلبون .