هذا ما أكده المسؤولون الإيرانيون حول الرد على ‘إسرائيل’

 سترد على انتهاك حرمة أراضيها من قبل كيان الاحتلال في إطار حقها المشروع والمواثيق والقوانين الدولية، هذا ما أكده المسؤولين الإيرانيين،مهما دعم الغرب كيان الاحتلال وزاد من تحشيده العسكري في المنطقة.

مستشار قائد الثورة الاسلامية رئيس المجلس الاستراتيجي للسياسات الخارجية في إيران كمال خرازي قال إن طهران سترد على تل ابيب في الوقت المناسب وبالطريقة التي تختارها، مشددا على أن بلاده لا ترغب في توسيع الحرب لكنها مستعدة لها وقد تزيد من نطاق صواريخها إلى ما يتجاوز الحد الذي فرضته على نفسها وهو 2000 كيلومتر، واشار إلى احتمال مراجعة عقيدتها النووية إذا ما تعرضت لتهديد وجودي.

من جهته أكد المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية العميد علي نائيني أن الرد على العدوان الإسرائيلي سيكون حتميا وقاسيا ومدروساً، وسيفوق تصوّر الاحتلال الإسرائيلي. مشيرا إلى أنّ “عمليتَي الوعد الصادق أثبتتا أنّ كيان الاحتلال غير قادر على الدفاع عن نفسه في مواجهة الصواريخ الإيرانية، على الرغم من كل التقنيات والأسلحة العالمية، ومنظومات الدفاع الجوي التي يمتلكها”.

إلى ذلك أكد مستشار قائد حرس الثورة الاسلامية مهدي طائب أن الكيان الاسرائيلي آيل للزوال وأن النصر قريب، مشددا على ضرورة مواصلة المسار الراهن بحزم واقتدار.

الرعب من الرد الإيراني دفع واشنطن إلى نشر مدمرات صواريخ باليستية، ومقاتلات وطائرات ناقلة وقاذفات بعيدة المدى في منطقة غرب آسيا لحماية كيان الاحتلال، رغم فشلها في حمايته بعمليتي الوعد الصادق 1 و2.