أفق نيوز
الخبر بلا حدود

توصيات مجلس الأمن بإغلاق حسابات ناشطي أنصار الله.. إقرار غربي بفعالية الإعلام اليمني المقاوم

141

نائب وزير الإعلام الدكتور عمر داعر: إغلاق حسابات الناشطين اليمنين دليل على المساعي الصهيونية لعزل غزة عن العالم.

نائب رئيس وكالة الأنباء اليمنية سبأ  محمد الشرعي:  توصيات مجلس الأمن بإغلاق صفحات الناشطين التابعين لأنصار الله قرار عدواني وسياسي تكرر طوال السنوات الماضية من العدوان السعودي الإماراتي  على اليمن، وليس جديداً في نسخته الحالية.

رئيس المركز الإعلامي لأنصار الله مازن هبة:  لدينا نفس طويل في معركة الوعي وسياسية تكميم الأفواه فاشلة.

 

يدرك الكيان الصهيوني وحلفاؤه من الأمريكان والبريطانيين ودول الغرب أهمية الإعلام المقاوم ودوره الكبير في نشر الحقائق وفضح الجرائم الصهيونية، الأمر الذي جعلهم يستغلون نفوذهم التكنولوجي وسيطرتهم على منصات الإعلام الحديث  لمحاربة الأصوات الحرة المناهضة للصهاينة, والعمل على تكميمها من خلال  التهكير وإغلاق الحسابات في خطوة عدوانية تكشف الأسلوب اللا أخلاقي واللا إنساني للغرب.

وبالرغم من مزاعم دول الغرب عن رعايتها للديمقراطية وللحرية ولحقوق الإنسان وحرية الرأي والرأي الآخر, تمارس دول الغرب ممثلة بأمريكا وربيبتها إسرائيل سياسة تكميم الأفواه لكل الأصوات الحرة التي لها صوت بارز في الساحة.

ومؤخرًا رفع خبراء مجلس الأمن الدولي توصيات لإغلاق حسابات الناشطين من أفراد ومؤسسات تابعة لأنصار الله بذريعة ترويجها للكراهية والإرهاب, في خطوة تتماشى كلياً مع دعاية الولايات المتحدة الأمريكية التي فشلت عسكريًا في التصدي للعمليات اليمنية المساندة لغزة.

 مجلس الأمن في خدمة الصهيونية

 

“نظرًا لما تقوم به حسابات الناشطين من أفراد ومؤسسات تابعين لأنصار الله على منصات التواصل الاجتماعي من دور مؤثر وبالغ في كشف الإجرام الصهيوني  بحق غزة,  وتوبيخ المجتمع الدولي إزاء صمته عما يجري في غزة,  لجأ فريق خبراء مجلس الأمن الدولي إلى رفع توصيات تدعو لإغلاق الحسابات النشطة لأنصار الله”  وفق ما يقوله نائب وزير الإعلام بحكومة التغير والبناء الدكتور عمر داعر.

ويؤكد الدكتور داعر في حديث خاص لموقع أنصار الله أن إقدام خبراء مجلس الأمن على هذه القرارات دليل على تماهي مجلس الأمن مع المجرمين الصهاينة وحلفائهم من دول الغرب.

ويبين أن  حسابات الناشطين من أفراد ومؤسسات تابعه لأنصار الله لعبت دورًا كبيرًا ومؤثرًا في فضح جرائم الصهاينة وتعريتها, الأمر الذي دفع مجلس الأمن للمطالبة بإغلاق حسابات الناشطين.

ويشير إلى أن مثل هذه التوصيات القادمة من مجلس الأمن الدولي تفضح الدور المشبوه لمجلس الأمن الذي يغض الطرف عن ما يجري من جرائم وحشية بغزة ولبنان, ويذهب للضغط على المقاومين الأحرار.

ويلفت إلى أن المطالبة بإغلاق صفحات الناشطين تأتي في سياق المساعي الأمريكية والإسرائيلية في تعتيم الحقيقة وتكميم  الأفواه عما يجري من حرب إبادة  في قطاع غزة.

ويشدد بأن لمنصات التواصل الاجتماعي والإعلام بمختلف وسائله التقليدي والحديث أهمية بالغة في مواكبة الأحداث وإظهار الحقائق التي تسعى الصهيونية العالمية لإخفائها، داعيًا كافة الناشطين السياسيين والإعلامين إلى تكثيف أنشطتهم حول جرائم الصهاينة في غزة.

وبالرغم من تماهي العديد من وسائل الإعلام الدولي والعالمي مع الصهيونية العالمية ممثلة بأمريكا وإسرائيل ، يرى داعر أن قيام وسائل الإعلام الحرة بدورها المناط ذو أهمية بالغة في فضح الإجرام الصهيوني.

كما يؤكد داعر أن على الإعلام الرسمي والخاص المحلي والدولي التكاتف  والتعاون مع بعض؛ لنشر مظلومية الفلسطينيين ومعاناة إخواننا في غزة التي يحاول الصهاينة جعلها في معزل تام عن العالم، داعيًا إلى تكثيف الجهود في منصات التواصل الاجتماعي, والعمل على خلق منصات بديلة ومتعددة  تعمل على تفادي سياسية تكميم الأفواه التي يمارسها الصهاينة ضد المقاومين الأحرار.

غزة كشفت حقيقة العالم

 

بدوره يعتبر نائب رئيس وكالة الأنباء اليمنية سبأ محمد عبدالقدوس الشرعي توصيات مجلس الأمن الدولي بإغلاق صفحات الناشطين التابعين لأنصار الله قرارًا عدوانيًا وسياسيًا تكرر طوال السنوات الماضية من العدوان السعودي الإماراتي  على اليمن، وليس جديداً في نسخته الحالية.

ويؤكد في تصريح خاص لموقع أنصار الله أن  غزة الفاضحة الكاشفة زادت من وتيرة مثل هذه التوصيات المُحتمل تنفيذها، في محاولة مكشوفة ومفضوحة لإسكات الصوت اليمني المقاوم.

وعن مزاعم توصيات خبراء مجلس الأمن الدولي التي تدعي بأن حسابات أنصار الله تنشر الكراهية,  يرى الشرعي أن ذلك نتيجة   التأثير الكبير الواضح للعيان بمدى وصول الصوت اليمني المقاوم إلى مستويات عالمية لا يريدونها لأي صوتٍ حُرّ خصوصاً في اليمن.

ويلفت إلى أن الغرب ممثلا بأمريكا وبريطانيا وربيبتهم إسرائيل يعملون وفق معايير لا أخلاقية ولا إنسانية, وبحجج واهية يستغلونها من خلال سيطرتهم العالمية على مؤسسات وشركات وسائل التواصل الاجتماعي, ونفوذهم الصهيو أمريكي لحجب ومحو كل الأصوات المخالفة لأجندتهم العدوانية على الشعوب.

ويشير إلى قيام دول الغرب بإسكات الأصوات الحرة التي لا تتماهى مع التوجه الغربي السياسي والإعلامي؛ للاستفراد بالشعوب وتدجينها وفقاً لتوجهاتهم وخططهم الرامية لاستعمار الأوطان والعقول.

ويشدد الشرعي بأن مثل هذه التوجهات المعادية لأحرار اليمن وبمثل هذا التوقيت، الغرض الأساس منها من قبل ومن بعد هو الضغط على المستويات السياسية والعسكرية والإعلامية اليمنية معاً لإيقاف إسناد ومناصرة غزة.

مردفًا القول ” تماماً كربطهم لملف السلام في اليمن بإيقاف هذا الإسناد العظيم والمشرّف، الذي أقضّ مضاجع أنظمة دول الاستكبار وأوصلها إلى هذه المرحلة المتدنية من الاستهداف لحسابات الناشطين الأحرار والمؤسسات الحرة”.

ويضيف ” وهذا يعني بالدرجة الأولى مدى الفاعليّة الكبيرة المؤثّرة للصوت المقاوم في اليمن، ومدى قدرته الإيجابية على مزامنة الإسناد على كافة المستويات السياسية والعسكرية والإعلامية في وقتٍ واحد”.

ويبين الشرعي أنه لو لم يكن الموقف الإعلامي اليمني مؤثرًا لما أحدث كل هذا الرعب على مستوى أعلى كيان تنفيذي عالمي كمجلس الأمن, الذي كان من المفترض أن يقف مع كل أحرار العالم لوقف العدوان الصهيو أمريكي الهمجي على غزة .

وفي حالة أقدم مجلس الأمن على إغلاق حسابات الناشطين من أفراد ومؤسسات تابعة لأنصار الله ، يؤكد الشرعي أن اليمن سيواجه هذا التطرّف العدائي بعدد من الخطوات المدروسة والموجعة للعدوّ ، تأتي في وقتها وليس استباقاً للحدث.

ويشدد بأن الإعلام الوطني وإعلام أنصار الله يضاف إليه الإعلام المقاوم ويعمل بوتيرة عالية ومتصاعدة في مواجهة هذه العِدائية المنافية لكل أخلاقيات الإعلام.

ويختتم محمد عبدالقدوس الشرعي حديثه بالقول ” بالتالي ، سيتصاعد مستوى أدائنا الإعلامي المقاوم, ويواصل فاعليته بشكل منظّم ومُدرك لخطط استهدافه, وكيفية مواجهتها وبطرق ابتكارية لا تخطر على بال العدوّ الساذج في تفكيره، والداعم معنوياً دون وعي منه  لكل صوتٍ حرّ أنه لولا هذا الأداء لما كان ذلك الوجع”.

ثمرة الإعلام المقاوم

وخلال معركة طوفان الأقصى بذل الإعلام الوطني والإعلام التابع لأنصار الله جهودًا جبارة في ميدان حرب الوعي وحرب تكميم الأفواه, وكشف الحقيقة للحد الذي أصبح الصوت اليمني مسموعًا وذات صدى عالمي, الأمر الذي جعل الصهاينة وحلفاءهم يبحثون عن خيارات تفضي لتكميم أفواهنا وحجب رسالتنا عن العالم, بحسب ما يقوله  رئيس المركز الإعلامي لأنصار الله مازن هبه.

ويضيف في تصريح خاص لأنصار الله  ” بحجج واهية وضعيفة  تمثلت في ترويجنا للعنف وللكراهية يحاول مجلس الأمن إغلاق صفحاتنا  بذرائع واهية وافتراءات عجيبة وغير معقولة ولا منطقية كقولهم: إننا  نروج للمخدرات وللإرهاب وغيرها من الاتهامات التي لا تمت لنا بصلة.

ويؤكد أن المساعي الأمريكية والصهيونية وتماهي مجلس الأمن الدولي معها لن يسهم في تكميم الأفواه مهما عمل، موضحًا أن المقاومة ستواصل عملها التنويري والتوعوي متجاوزة التحديات والعراقيل التي يضعها العدو الصهيوني والأمريكي بتعاون غربي.

ويلفت إلى أن الإعلام اليمني المقاوم سيواصل نشر رسالته مهما حدث من تحديات, موضحًا أنه في حالة أقدم مجلس الأمن على إغلاق حسابات أنصار الله على منصات السوشال ميديا فإنه سيتم استبدالها بحسابات متعددة  تسهم في نشر الوعي وفضح الإجرام الصهيوني.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com