قوات العدو الصهيوني تعتقل 11 فلسطينيا من الضفة الغربية
أفق نيوز |
شنّت قوات العدو الصهيوني ، فجر اليوم الخميس، حملة اقتحامات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة ، تخللها تفتيش منازل المواطنين الفلسطينيين واعتقال 11 مواطنًا؛ بينهم طالبة من جامعية من نابلس.
وقالت مصادر محلية إن قوات العدو الصهيوني اعتقلت الطالبة في جامعة النجاح الوطنية، نور محمود عبد الكريم بدران؛ وهي طالبة في كلية الإعلام، بعد مداهمة منزل عائلتها وتفتيشه، في بلدة قبلان، جنوبي مدينة نابلس، شمالي الضفة المحتلة.
كما اعتقلت قوات العدو المواطنين: هشام إبراهيم تيسير، ومحمد مزيد التلفيتي؛ والد الأسير مجاهد مزيد التلفيتي، عقب اقتحام منازلهم في بلدة تلفيت، جنوب شرقي مدينة نابلس.
وفي بلدة روجيب، جنوب شرقي مدينة نابلس اعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت الشاب جميل العرايشي، ووالده، خلال اقتحام منزلهما .
وطالت الاعتقالات الصهيونية في نابلس، كلًا من: المواطن أحمد عبد اللطيف حنني، من منزله في بلدة بيت فوريك، شرقي المدينة، والشاب نشأت هيرون من البلدة القديمة.
وشهدت بلدة بيت فوريك، شرقي نابلس، حملة دهم واسعة، طالت زهاء الـ 20 منزلًا في حارة النقارة، أجبر خلال جنود العدو سكان المنازل على إخلائها، كما تم إخلاء مزرعة للمواشي دون معرفة دوافع الانتهاك.
ودهمت قوات الاحتلال، بآليات عسكرية، عدة أحياء في مدينة نابلس، من جهة شارع القدس ومنطقة الطور، وتمركزت في حي رأس العين والبلدة القديمة بالمدينة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو اعتقلت الشاب همام محمد غنايم، بعد اقتحام وتفتيش منزل عائلته في بلدة صوريف، شمال غربي مدينة الخليل، جنوبي الضفة المحتلة.
وأوضحت أن قوات العدو دهمت بلدة صوريف، من جهة حاجز “الجبعة” العسكري المقام على المدخل الشمالي للبلدة، وفتّشت عدة منازل وعبث بمحتوياتها.
وأفاد مكتب “إعلام الأسرى” الحقوقي، بأن قوات العدو اعتقلت فجر اليوم الخميس، الشاب فراس جبر، من منزل عائلته في مخيم الأمعري للاجئين، جنوبي غرب مدينة رام الله، وسط الضفة المحتلة.
وتابع المكتب الحقوقي: “كما اعتقلت قوات العدو الشاب محمود منير اخليل، بعد مداهمة منزله في بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية”.
ونبه إلى أن مخابرات العدو الصهيوني أعادت اعتقال الأسير المحرر شحادة محمد شحادة التعمري، من مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، بعد استدعائه للمقابلة أمس الأربعاء.
وبيّن “إعلام الأسرى”، أن المحرر “شحادة” أفرج عنه من سجون العدو قبل عشرة أشهر بعد أن أمضى فيها 11 عامًا؛ بينما لا زال شقيقه “حمدي” معتقلًا منذ 11 عامًا ومحكومًا بالسجن الفعلي 18 عامًا.