خروج جماهيري واسع في 30 مسيرة بصعدة تحت شعار “ثابتون مع غزة بلا كلل ولاملل ولا تردد”
أفق نيوز/ صعدة
وفي المسيرات الجماهيرية، التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة ، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر ، وساحات عرو وجمعة بني بحر ، وذويب بحيدان ، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح ، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز ، والجرشة بغمر ، ومركز مديرية قطابر ، والسهلين والحجر في آل سالم ، والخميس وآل مقنع في منبه ، وساحة شدا ، ومركز مديرية كتاف وأملح ، ويسنم في باقم ، و عزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وثلاث ساحات في مديرية الظاهر ، جدد المشاركون ثباتهم مع غزة بكل عزيمة وبدون كلل ولا ملل ولا تردد .
وأكدوا أن الأقصى بوصلة الأمة وأن العدو الإسرائيلي هو عدو الأمة الأول ، مشيرين إلى أن العدو والمنافقين يسعون إلى صرف الأنظار عن مظلومية غزة وفلسطين من خلال إثارة الفتن في اوساط الأمة وتشتيت جهودها .
وثمن محافظ صعدة الحضور الجماهيري الكبير في المسيرات والأنشطة المختلفة المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، داعياً الشعب اليمني إلى مزيد من العدة والجاهزية لأي مواجهة قادمة مع الأعداء .
بيان مسيرات صعدة أشاد بصمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر، وبالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل.
وأكد أن اليهود الصهاينة هم عدونا الأول كما حددهم الله في القرآن الكريم وما جرائمهم الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على ذلك .
وخاطب البيان الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب فيما يتعلق بتهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية بالقول: نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين.
وبارك بيان مسيرات صعدة العمليات الأخيرة لقواتنا المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.
ودعا أمتنا العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، فلا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة اعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
كما دعا البيان أمتنا العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، وذكرها بأن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.
وأبدى البيان الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني فيه إخواننا في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم .