أفق نيوز
الخبر بلا حدود

العدو الصهيوني يواصل ضرب الأسلحة الاستراتيجية لسوريا ويقضم مزيدا من أراضيها

52

أفق نيوز ||
اكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، على «ضرورة ترك الخيار للشعب السوري، واحترام إرادته الحرة، إلى جانب المسؤولية الدولية في حفظ وحدة الأراضي السورية وحماية التنوع».
وعبر عن أمله أن تتحلى دول المنطقة والعالم أجمع بالمسؤولية للمحافظة على أمن سوريا وسيادتها».
إلى ذلك أدنت الأردن إقدام كيان العدو الصهيوني على احتلال أراض سورية جديدة مستغلا الأحداث والتطورات الجارية في سوريا
وأكّد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إدانة الأردن لأيّ محاولات لاحتلال أراضٍ سورية، قائلاً: «نحن ندين دخول إسرائيل إلى أي قطعة من أرض سوريا ونعتبره خرقاً للقانون الدولي».
وفي كلمة له أمام مجلس النواب، قال الصفدي «نأمل أن تستعيد سوريا هدوءها واستقرارها، ونعمل على تقديم الدعم المستمر لإعادة بناء مؤسسات الدولة السورية»، كما أشار إلى دعم الأردن للعملية السياسية في سوريا التي يختارها الشعب السوري بنفسه، مؤكداً التزام المملكة بمتابعة الأوضاع هناك وحماية أمن المنطقة.
وشنّ «جيش» الاحتلال الإسرائيلي الغارات الأكثف على سوريا منذ حرب أكتوبر عام 1973م.
ووفقاً لما ذكرته «القناة 13» الإسرائيلية، فقد هاجمت الطائرات الإسرائيلية نحو 100 هدف في سوريا تضمنت مواقع إستراتيجية، وأنظمة صواريخ متقدمة، وأنظمة دفاع جوي ومستودعات أسلحة، ومنشآت لتصنيع الذخائر، إضافة إلى مخازن الأسلحة الكيميائية ومصانع ومعاهد بحثية عسكرية.
وتركزت أعنف الغارات على مستودعات الذخيرة بريف درعا في جنوب سوريا، إضافة إلى قصف مواقع جديا شمالي مدينة إنخل وتل الحمد غربي مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، وتل الشعار في محافظة القنيطرة، كما سمع دوي انفجارات قوية ناجمة عن ضربات جوية على محيط مطار المزة العسكري في دمشق.
وقالت صحيفة «إسرائيل اليوم» إن تل أبيب تعمل على تدمير الأسلحة الإستراتيجية الثقيلة في عموم سوريا، لمنع وقوع مخزون الأسلحة التابع للجيش السوري في أيدي المعارضة المسلحة، «خوفا من استخدامها ضدها في المستقبل».
لكن محللين قالوا: إن الأهداف التي تسوّق لها تل ابيب بأنها تهدف لتدمير الأسلحة «الإيرانية»، وقطع شريان الحياة والإمدادات لحزب الله في لبنان، غير دقيقة وغير واقعية.
وقالوا: إن «إسرائيل لديها هدف آخر، فهي تستغل حالة الفراغ السياسي والخلل الأمني لقضم مزيد من الأراضي السورية بحجة الحفاظ على الأمن، ولديها دعم واضح من الولايات المتحدة الأميركية».
ولفتوا إلى أن “تل أبيب تحاول فرض أمر واقع جديد على الدولة السورية القادمة بأنها إذا رفضت أو حاولت الاعتراض على هذا التطور الميداني فإنها تعلن الحرب على إسرائيل “.
وبحسب المحللين فإن «إسرائيل» تحاول التأثير على الوضع الداخلي في سوريا عبر فتح اتصالات سياسية مع الانفصاليين الأكراد المسيطرين على مناطق واسعة في شرق البلاد، ليكون لديها نفوذ في أي ترتيب سياسي قادم.
ويرون أن إسرائيل «في ظل هذه الحكومة المتطرفة التي تؤمن بأن مزيدا من القوة هو الذي يوفر الأمن لإسرائيل. ستقوم بتوسيع عملياتها العسكرية كماً ونوعاً داخل الأراضي السورية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com