نزول الماء من الأنف: الأسباب، المخاطر، والعلاج

أفق نيوز |
يعد نزول الماء من الأنف من الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة صحية، ويجب على الشخص الانتباه جيدًا واستشارة الطبيب إذا استمرت هذه الحالة لفترة طويلة لتجنب تفاقمها. في بعض الحالات، قد يكون النزول المستمر للماء من الأنف مؤشرًا على مشكلة صحية أكثر تعقيدًا.

أسباب نزول الماء من الأنف

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى نزول الماء من الأنف، ومن أبرزها:

الزكام والتهابات الجيوب الأنفية: غالبًا ما يصاحب هذا النوع من الالتهابات أعراض أخرى مثل احتقان الأنف والسعال.

الحساسية: تزيد من إفراز الأنف للماء والعطس.

الزوائد اللحمية: وهي نمو غير طبيعي في أنسجة الأنف، وغالبًا ما تصيب الأطفال.

الأورام: في حالات نادرة، قد يكون نزول الماء من الأنف نتيجة لوجود أورام حميدة أو خبيثة.

متى يصبح نزول الماء من الأنف خطرًا؟

من المهم استشارة الطبيب إذا صاحب نزول الماء من الأنف بعض الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل:

نزول سائل شفاف يشبه الماء، مما قد يدل على تسرب السائل النخاعي (السائل الذي يحيط بالدماغ والحبل الشوكي).

الصداع الشديد مصحوبًا بالغثيان والقيء.

صعوبة تحريك الرأس.

الحساسية المفرطة للضوء والصوت، مما قد يشير إلى التهاب السحايا.

الحمى الشديدة أو فقدان الوعي.

وجود دم في السائل الخارج من الأنف.

متى يجب استشارة الطبيب؟

من الضروري استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع دون تحسن أو إذا لاحظ الشخص زيادة في حدة الأعراض. كما يجب أن تكون الاستشارة فورية إذا ظهرت أعراض غير مألوفة أو غريبة.

علاج نزول الماء من الأنف

تعتمد طرق علاج نزول الماء من الأنف على السبب الرئيسي للمشكلة:

الأدوية: قد يُنصح باستخدام أدوية مضادة للالتهابات أو الحساسية.

الجراحة: في بعض الحالات النادرة، مثل تسرب السائل النخاعي أو وجود أورام، قد يكون العلاج الجراحي هو الخيار الأنسب.

طرق الوقاية من نزول الماء من الأنف

على الرغم من أنه لا يمكن الوقاية من جميع الأسباب التي تؤدي إلى نزول الماء من الأنف، إلا أن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها لتقليل المخاطر، مثل:

غسل اليدين بانتظام للوقاية من العدوى.

تجنب مسببات الحساسية في حال كانت الإصابة بها معروفة.

الحفاظ على رطوبة الأنف باستخدام مرطبات الأنف خاصة في فصل الشتاء.

في النهاية، إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، من المهم استشارة الطبيب لتشخيص الحالة بشكل دقيق وبدء العلاج المناسب.